مدخل المنزل
مدخل المنزل

أفكار شرقية لمدخل المنزل


أفكار شرقية لمدخل المنزل
غالباً ما يعطي مدخل المنزل انطباع أول لبقية أجزاء المسكن لذلك الاهتمام به و بمنظره أمر مطلوب و قد أشتهر العرب منذ القدم بالكرم و حسن الضيافة .
و اختيار ديكور المدخل بطراز عربي شرقي خير تعبير عن إكرامك لضيفك و هذه بعض الأفكار :

مدخل شرقي

بفضل أن يكون الباب ذا طراز شرقي و غالباً ما يكون من الخشب المطعم بالنحاس و المتميز بزخارفه الشرقية الغنية .
– وضع ستارة ذات نقوش و ألوان شرقية أو خزانة من الخشب المحفور بطراز شرقي .
– أمامها ترتب جرار أو فخاريات بأحجام مختلفة ذات نقوش إسلامية .
– بجوارها يوضع وسائد منثورة بشكل جميل .
– بينهما طاولة خشبية شرقية الطراز و يرتب عليها مبخرة للعطور الشرقية و قوارير عطور زجاجية .
– أما الإضاءة تكون خافته و غالباً عبارة عن فانوس من النحاس شرقي الطراز .

الطراز الشعبي للجزيرة العربية
أمة بلا تراث , أمة بلا تاريخ ,,
التراثيات في المنازل جمال و فخر و اعتزاز
هكذا يختزل هذا القول الكثير من المفاهيم التي تحدد أهمية الموروث الحضاري لأي أمة . و من استرجع ماضيه ووجد فيه مخزوناً جيداً من القيم المحسوسة و الملموسة فإنها ستكون منطلقاً جيداً لإثبات وجوده كماضٍ عريق يستند إلى وقائع مهمة .
و مهما بلغ الإنسان من تطور في كل مناحي الحياة فإنه يظل مشدوداً لتلك الجذور التي نشأ منها و ترعرع في أراضيها لأن الشجرة إذا قطعت من جذورها ماتت ,,,
خبراء الديكور و التراث: اليوم و نحن نتتبع خطوط الموضة و أحدث ما أنتجه المصممون و ما أفرزته عقلية خبراء الديكور و التصميمات الداخلية ,,
صار اللامعقول معقولاً!!! … أثاث غريب عجيب… إضاءة صارخة …ألوان فسفورية
لكن الجميل الذي يثلج الصدور هو ما تبناه بعض الغيورين على التراث و حرصهم على أن يكون تراثنا جزءاً من لمسات الديكور الداخلية
كم من منزل يألفه الفتى و حنينه أبداً لأول منزل
فالحنين للمنزل التراثي أعطى المصممين فرصة لاستلهام التراث و توظيفه في مساحات و مفردات شعبية تضاف إلى التصميم الحديثة للمنزل , و كأن هذا التراث تجديداً و بعثاً لروح كانت موجودة أعيدت إليها الحياة فصارت أجمل من كل الابتكارات ..
ففي التراث المحلي نكهة جمالية و أبعاد نفسية لا يعرفها إلا من كان متفاعلاً معها .
هذه الأيام نلحظ و بشكل يدعو إلى الفخر أن التراث صار جزءاً لا ينفصل من ديكور المنزل و صارت القطع التراثية توجد في كل زاوية و ركن في المنزل حتى أن البعض يضعون في منازلهم ركناً خاصاً للتراث يجمعون فيه كل ما له علاقة بالتراث من قطع ترمز إلى حيات الأجداد السابقة ,,,
و عادة تكون هذه القطع غير مستخدمة و لكن أهميتها تكمن في قيمتها التراثية , و أصبح وجودها في ركن خاص يعطي مزيداً من الخصوصية والتفرد فصار الركن التراثي في المنزل شخصية مستقلة تربط الأبناء بماضيهم و تذكر الآباء بمورثهم و تعطي الزائر انطباع جميل عن مورثنا الحضاري و كيف أنه يشكل اهتماماً أولياً و مصدر فخار لا ينضب .