الكتل الساندة للأنابيب وتفرعاتها


الكتل الساندة

الكتل الساندة عند إنشاء خطوط ناقلة للمياه الخام أو المياه الصافية للشرب ولمسافات طويلة وبضغوط عالية, فان هذه الانابيب مهما كانت طبيعة المادة المصنعة منها(بلاستك اوحديد مطاوع أو كونكريتية الخ) لابد ان تنحرف في مساراتها بزوايا مختلفة وهذه الانحرافات ينتج عنها تسليط قوى لايستهان بها على جدران الانابيب وعلى الأرض وقد تؤدي هذه القوى في حالة عدم معالجتها بطريقة علمية صحيحة إلى حوادث تكسر وتخسف.

وهذه الحوادث قد تكون كارثية عند حصولها في مناطق سكنية أو في حالات القياسات الكبيرة للانابيب نظرا لمعلات الجريان العالية الناشئة عن اقطار الانابيب والضغوط المرتفعة التي يضخ بها الماء. والامر ضروري وحيوي أيضا عند انشار فروع على الانابيب الناقلة ,فن هذه التفرعات تؤدي إلى نشوء قوة دفع جانبية للانبوب المغذي، ويمكن ات تؤدي إلى نفس النتيجة اعلاه. والحالة الثالثة التي تؤدي إلى نشوء قوة طارئة في الخط هي نهايات الخطوط المسدودة بسدادات. فان هذه السدادات معرضة للفشل في حالة عدم اسنادها.

 

 

الكتل الساندة

 

 

 

مما ذكر اعلاه نصل إلى نتيجة مفداها انه لابد من وضع كنلة ساندة معادلة في وزنها وحجمها ورد الفعل للقوة المسلطة عليها. والموضوع خاضع لحسابات علمية دقيقة تاخذ في الاعتبار نوع التفرع أو الانحناء وقطر الانبوب موضوع البحث ,وعمق الخط عن مستوى الأرض الطبيعية. وأخيرا طبيعة الأرض التي يمر بها الخط الناقل أو المغذي. يكون شكل الصبات الساندة شكلا هندسيا منتظما ويختلف قليلا باختلاف الاستخدام.

 

 

ولكنه ياخذ شكلا شبيها بالهرم الرباعي الناقص ومقطعه عبارة عن شبه منحرف منتظم، يستند من نهايته العريضة على الأرض الطبيعية، والنهاية المستدقة تسند الانبوب أو الحنية أو الملحق المربوط.وتكون زاوية اضلاع هذا الهرم هي 45 درجة من كلا الجهتين الساندتين، اما الجهة العليا والسفلى فليس ضروريا ان تكون الزاوية بهذا القياس. والسبب لاختار هذه الزاوية هو لمقاومة قوة القص الناتجة عن الدفع الجانبي للانبوب أو التفرع.