الهندسة المعمارية و العمارة فى العالم الغربى


العمارة فن و علمو الهندسة المعمارية  من المثير للدهشة استمرار هذاالسؤال التقليدى فى الظهور و استمرار الجدل حول ماهية العمارة و علاقتها بالمعارف الانسانية الاخرى الادبية و الفنية و العلمية.

تسمية العمارة فى العالم الغربى

الهندسة المعمارية

عندما ظهرت تسمية العمارة فى العالم الغربى بمعناها الحديث فى القرن السادس عشر لم يكن هناك انفصال بين الفن و العلم. كان معماريوا تلك الفترة يتفاخرون بمعارفهم العلمية و فلسفاتهم و فنونهم و معارفهمالعامة المختلفة. و فى اغلب الاحيان كنا نجد المهندس المعمارى يمارس مهن اخرىمتعددة بل و يمارس البناء بشكل مباشر على عكس ما نجد عليه المعمارى فى الوقث الحالى.

الهندسة المعمارية :

1- هى فرع التخصص الذى يؤهل الجيل الجديد من المعماريين او المهندسين المعماريين لمزاولة المهنة discipline

2-  الهندسة المعمارية هى مهنة و مجال تخصص ينتمى اليها من يريد الاشتغال فى مجال العمارة. و هى مثلها مثل باقى المهن حديثة العهد بوجودها الرسمى. و الهندسة المعمارية فهى تخصص تعليمى يؤهل الطالب للانتماء لمهنة محددة هى ان يكون مهندس معمارى.

3-  يعتمد المجتمع الحديث على المهندس المعمارى فى توفير مختلف اشكال البيئة العمرانية و المبانى و المنشآت التى يحتاجها الانسان لممارسة مختلف نشاطاته. و يقضى الانسان فى العصر الحديث معظم اوقاته داخل بيئة عمرانية تم تصميمها بمعرفة المهندس المعمارى. فنحن نولد و نعيش و نتعلم و نتعبد و نمرض و نموت داخل بيئة عمرانية تم تصميمها بواسطة المهندس المعمارى.

4- بدأ الاهتمام باسماء المعماريين فى عصر النهضة فى القرن الخامس عشر و السادس عشر الميلادى مما ادى الى ظهور المعمارى المحترف الذى له تدريب رسمى و مؤهلات اكاديمية فى القرن التاسع عشر الميلادى.

رحلة تدريس العمارة :

فى سنة 1819 بدأ تدريس مساقات العمارة فى كلية الفنون الجميلة بباريس فى سنة 1847 بدأت مدرسة ليلية للعمارة فى جمعية العمارة بلندن فى سنة 1868 بدأ تدريس مساقات العمارة فى معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية. و فى سنة 1871 فى جامعة كورنيل و فى سنة 1873 فى جامعة الينوى و حتى نهاية الحرب العالمية الاولى كان المعماريون يتدربون فى مكاتب معمارية للحصول على الخبرات اللازمة للانضمام للمهنة