بنجر السكر ، زراعة بنجر السكر ، طرق زراعة بنجر السكر


بنجر السكر ، زراعة بنجر السكر ، طرق زراعة بنجر السكر

 

انتشرت زراعة بنجر السكر فى مصر فى محافظات الوجهين البحرى والقبلى وحيث أن الطاقة الإنتاجية للمصانع القائمة

تحتاج إلى زراعة أكثر من 200 ألف فدان حتى يمكن أن تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية فى مصانع كفر الشيخ والدقهلية والفيوم

وأبوقرقاص التى تنتج أكثر من نصف مليون طن من السكر سنوياً .

وبالإضافة إلى ذلك جارى البدء فى إنشاء مصنع لإنتاج سكر البنجر فى منطقة النوبارية الذى ينتظر أن يبدأ الإنتاج عام 2008

كما أن هناك كثير من الدراسات فى زراعة المحصول فى محافظات الوجه البحرى .

 

 

images

 

 

ومعهد بحوث المحاصيل السكرية والإدارة المركزية للإرشاد الزراعى يقدمان هذه النشرة لتوضيح الأسس العلمية للتوصيات الفنية

لزراعة محصول بنجر السكر إبتداء من تجهيز الأرض للزراعة وحتى الحصاد وتوريد المحصول حتى يكون المرشد الزراعى

والمزارع والمهتمين بزراعة وصناعة المحصول على دراية كاملة بأهمية هذه العمليات . ومدى تأثيرها على الإنتاج والجودة ويعمل

ذلك على زيادة دخل المزارع عن طريق تحسين إنتاج الجذور ونسبة السكر وزيادة كميات السكر الناتجة وكذلك المنتجات الثانوية

الأخرى وكما وأنه عن طريق التوسع الرأسى ورفع إنتاجية المحصول عن طريق زيادة معرفة الزراع بتوريد بنجر سكر

ذو جذور سليمة خالية من بقايا الأوراق الخضراء والتربة ويحتوى على أقل كمية من الصوديوم

والبوتاسيوم ونترات الأمونيوم وآثار من بقايا المبيدات التى تم رشها لمقاومة الحشرات والأمراض والحشائش .

ونظراً لاستخدام المبيدات فإننا نؤكد على رشها عند الحاجة فقط وفى الوقت المناسب ويقنن استخدامها حتى لاتؤثر على أعداد ونشاط

الأعداء الطبيعية فى تقليل ضرر الآفات والأمراض كما يلزم استخدام كل طرق المكافحة المتكاملة .

بنجــر السكــر
الوصـــف النباتــى
نبات بنجر السكر يتبع العائلة الرمرامية وتشمل السلق والسبانخ وتتميز نباتات هذه العائلة بقدرتها فى التأقلم على النمو فى ظل الظروف المناخية المختلفة .

ويزرع بنجر السكر بغرض إنتاج الجذور بصفة رئيسية وهى مخروطية الشكل بيضاء اللون تحتوى على السكروز بنسب تتراوح بين 15-20 % فى المتوسط . وبنجر السكر تم انتخابه من حقول بنجر العلف , وتم التحسين فى صفات المحصول والسكر عن طريق الإنتخاب وطرق التربية المختلفة ولذلك لم تتم زراعة بنجر السكر إلا فى أواخر القرن الثامن عشر .

وهو نبات ذات حولين ففى السنة الأولى يتم إنتاج الجذور بغرض الحصول على محصول الجذور لاستخراج السكر بالمصانع أو تخزن الجذور حوالى 3 أشهر عند درجة حرارة لاتزيد عن 6- ْ م لمدة 3 أشهر ثم تزرع فى بيئة درجة حرارتها 15 – 20ْ م لمدة 3 أشهر أخرىبحيث يكون طول النهار من 16 – 18 حتى يتم الإزهار الكامل وتكوين البذور الخصبة .

وبناءاً على ذلك فالظروف البيئية المصرية ليست مواتية لإزهار وإنتاج البذور ولذلك فإنه يتم استيراد البذور الخصبة .

ولذلك فإنه يتم استيراد البذور من الخارج .

وفى البلاد الأوربية فإن إنتاج التقاوى يتم عن طريق تخزين الجذور إبتداء من نوفمبر حتىفبراير ثم تزرع الجذور ويتم حصاد الثمار

خلال شهر أغسطس وينتج الفدان الواحد حوالى 1 * 1.5 طن من التقاوى وذلك فى حالة إنتاج السلالات التى تدخل فى برامج التربية

وإنتاج الأصناف . أما فى حالة إنتاج التقاوى للأغراض التجارية فيتم عن طريق زراعة بذور الآباء خلال أغسطس

لتنمو حتى شهر نوفمبرحيث يتساقط الجليد فيغطى النباتات حتى شهر فبراير وبعد ذوبان الثلوج . تبدأ النباتات فى النمو مرة أخرى لإحداث الإزهار والذى يبدأ بعد حوالى 6 أسابيع وتستمر النباتات فى الإزهار

وتكوين البذور حتى الحصاد خلال شهر يوليو . ويحتوى الجذر فى بنجر السكر فى المتوسط على

75% ماء ، 20%.مواد صلبة ذائبة عبارة عن حوالى 16%سكروز ، 4% مواد غير سكريةعبارة عن مواد نتروجنية وأملاح معدنية

زيادتها تعيق من تبلور السكر وتؤدى إلي إنخفاض جودة المحصولوخاصة أملاح الصوديوم والبوتاسيوم 5% ألياف وهى التي تستخدم فى إنتاج العلف .

العمليات الأساسية التى تتحكم فى محصول البنجر مرتبطة بتحويل الطاقة الشمسية إلىطاقة كيميائية بأوراق النبات تتحول

إلى محصول وسكر . لذلك يجب مقاومة الحشائش حتى لاتغطى النباتات وتحجب عنها ضوء الشمس .