مولّد الكهرباء و آليّة عمله


آليّة عمل مولّد الكهرباء

مولّد الكهرباء عندما يبدأ الملف الكهربائي بالدوران حول مجال مغناطيسيّ معيّن يولّد الطاقة الكهربائية ويطلق على هذه العملية مسمى الحث الكهرومغناطيسيّ، ومن الأمثلة على ذلك عملية إضاءة مصباح الدراجة الذي يضيء نتيجة توليد الطاقة الكهربائيّة بعد بذل مجهود لتدوير العجلة.

مولّد الكهرباء
يبدأ المولّد الكهربائي بالعمل بالتزامن مع بدء الجزء الدوار المسمى بـ (rotor) بالحركة بواسطة عمود خاص للدوران يتصل بالمحرك الأساسيّ، ويولّد هذا الجزء الدوار المجال المغناطيسيّ من ملفات الجزء الدوار، ومن ثم يبدأ بالانتقال إلى ملفات الجزء الثابت، ويستقبل الأخير بدوره المجال الكهرومغناطيسيّ، ومن ثم يحوّله لتيار كهربائيّ داخل الملفات الموزّعة على ثلاثة أشكال، إذ يتطلب أن يكون قياس الزاوية مئة وعشرين درجة بين كل زاويتين حتى يتم إنتاج تيار كهربائيّ منتظم ويتم توليده على هيئة موجات جيبيّة.

أنواع مولّد الكهرباء

تُصنّف المولدات الكهربائية إلى نوعين رئيسييّن وفقاً للعمل، وهي:

  • مولّد كهربائي أساسيّ، ويكون محط اعتماد الشبكة بشكل كلي بإمدادها بالطاقة الكهربائيّة.
  • مولد كهربائي احتياطي، ويكون بمثابة مصدر بديل للإمداد بالتيار الكهربائي عند فقدان المصدر الأساسيّ القدرة على الإمداد بالطاقة الكهربائية.

أجزاء مولّد الكهرباء

يتألف المولد الكهربائي بشكل أساسي من جزأين رئيسييّن، وهما:

  • جزء ميكانيكي، ويصنف إلى:
    • العضو الثابت: ويكون هذا العضو ثابتاً تماماً داخل الآلة الكهربائيّة.
    • العضو الدوّار، ويتولى مسؤولية الدوران داخل الآلة الكهربائيّة لتوليد الطاقة الكهربائية.
  • جزء كهربائي، ويتكون من:
    • الإطار الحامل.
    • ملفات المجال.

آلية عمله: إنشاء تيار حثيّ كهرومغناطيسيّ من خلال اقتراب مجال مغناطيسي من دائرة مغلقة (ملف سلكي)، أو اقتراب سلك من مجال مغناطيسي، يمكن التأكد من نشوء التيار من خلا ربط الدائرة المغلقة بأميتر وملاحظة حركة المؤشر لدى اقتراب وابتعاد المغناطيس عنه، وسرعة الاقتراب أو الابتعاد للمجال المغناطيسي من مركز الدائرة، ولتحريك السلك أو المغناطيس نحتاج طاقة ميكانيكية وهي طاقة الدوران للسلك أو الطاقة المتجددة مثل الرياح والماء.