الحوائط الحاملة


الحوائط الحاملة

الحوائط الحاملة يعد نظام البناء بالحوائط المحمولة من أقدم أنظمة البناء , وقد تم تطوير هذا النظام ليصبح كما يلي:
1- القواعد الشريطية (أسفل الحوائط الحاملة).
2-الجدران الحاملة باستخدام الحجر او الخرسانة او الطوب الاحمر الفخاري الحامل.
3- السقف من البلاطات المصبوبة في الموقع مثل النوع الهوردي ذو الأعصاب الخرسانية اومن البلاطات مسبقة الصب.
وقد استعمل هذا النوع من الإنشاء بكثرة قبل إنتشار استعمال الخرسانة المسلحة.
تنتقل الأحمال الميتة و الحية Dead & Live Loads من الأسقف سواء كانت خشبية او مرتكزة على كمرات Beams من الصلب او الخرسانة المسلحة إلى الحوائط, التي تنقلها بدورها بالإضافة إلى وزنها الذاتي إلى الحوائط التي تحتها, وهكذا حتى تصل الأحمال إلى الأساس المستمر تحت الحوائط, والذي يقوم بتوزيع الأحمال على طبقة التربة الصالحة للتأسيس. وقد تكون هذه الحوائط من الطوب او الحجر او الخرسانة.

تاريخ الحوائط الحامله

مع بداية القرن العشرين ظهرت الحاجة للمباني المرتفعةذات الأدوار المتكررة ، ومع ضعف تطور تقنيات البناء بالطوب الأحمر كان البديلالسريع لمثل تلك المباني هي الخرسانة المسلحة
وكان آخر مبنى شاهق من 16 دوريبنى بواسطة الطوب الأحمر هو مبنى ماند نوكفي شيكاغو بالولاياتالمتحدة الأمريكية عام 1891م ، حيث كانت سماكة الجدران في الدور الأرضي حوالي 2ممما أعاق امكانية الاستمرار في بناء مثل تلك المباني بهذه الطريقة لزيادة سماكةالجدران وزيادة العوامل والتكاليف الاقتصادية لتحقيق ذلك
.
ومن هنا ظهرتالحاجة للهيكل الخرساني بدلا من الجدرانوالتي استمرت عبر التاريخ بسبب عدم مواكبة تقنيات البناءبالجدران لمتطلبات العصر مما ساعد في سرعة تحول تقنيات البناءلاستخدام اسلوب البناء بالهيكل الخرساني

في عام 1921م ومع ظهور الحاجةالمتزايدة للبنايات المرتفعة والمباني بشكل عام ظهرت مشاكل ارتفاع اسعار الخرسانةالمسلحة مما حدا بالباحثين إلى إعادة النظر في امكانية دراسة تطوير الطوب الأحمرالفخاري مع استخدام حديد التسليح للوصول إلى تكاليف اقتصادية في اعمال تنفيذالمباني ،

وفي عام 1940م توصلت المجموعة الاوربية للمهندسينوالمعماريين إلى انتاج طوب أحمر فخاري تصل قوة كسره إلى 8000 رطل / البوصة المربعة500كيلو جرام/سم2 بينما كانت اقصى قوة كسر للخرسانة المسلحة في ذلك الوقتلاتتجاوز (2500) رطل/ البوصة المربعة (175) كجم/سم2 ، وبهذا الانجاز زادت وتيرةالبحث والاختبارات على مادة الطوب الأحمر الفخاري حيث توصل الكسندر برهمرمن الجيش البريطاني في الهند إلى إمكانية تصميم

 

 

 

الحوائط الحاملة

 

 

قطاعاتالمباني بالطوب الأحمر المسلح بنفس نظريات ومعادلات الخرسانة المسلحة .
وقد ساعدهذا الاكتشاف الحديث في تحويل مسار تقنيات وأســلوب البناء إلى أسلوب الجدران من الطوب الأحمر الفخاري والاستفادة من المميزات والخواصالمتمثلة في مقاومة الحريق وعزل الحرارة والصوت والتكاليف الاقتصادية المنخفضة فيأعمال الصيانة
وقد اضاف استخدام حديد التسليح في مباني الطوب الأحمر قدرتهاعلى مقاومة القوى الجانبية مثل قوة الرياح والهزات الارضية .
وقد كان لهذهالدراسات والنتائج تطبيقات عملية مباشرة حيث تم بناء 26 مبنى لمستشفى فيترناس فيعام 1952م في انتوش في لوس انجلوس في ولاية كليفورنيا حيث استطاعت تلك المبانيمقاومة الزلزال الذي حدث في عام 1971مولم تتأثر إطلاقابينما انهارت خمسة مباني مبنية باستخدام الهيكل الخرساني في الحادثة
وقدتسارعت وتيرة استخدام اسلوب البناء بالجدران في الولايـات المتحدة الامريكية خلالالعقدين1950-1960م

وقد ساعد هذا الاتجاه المتزايد للبناء بالطوب الأحمر فيظهور أول مواصفات للمباني بالطوب الأحمر الفخاري في عام 1966م ، كماان استمرارزيـادة وتيرة البحث والتطوير خــلال العقدين (1960-1970) للوصول إلى طرق واجراءاتجديدة في كيفية تحسين أداء واستخدام الطوب الأحمر الفخاري في المنشآت أدى إلى دخولمادة الطوب الأحمر الفخاري في جميع مواصفات المباني الصادرة في الولايات المتحدةالأمريكية (2) .




تعليق واحد

  1. هل البناء بنظام بناء حسن فتحي او الحواءط الحاملة يتحمل 4 ادوار ارجو الاجابة وشكرا