إختيار التقاوى للزراعة
2- الخلو من الأمراض ولا سيما الأمراض الفيروسية.
3- ظروف تخزين التقاوى.
4- الظروف الجوية السائدة أثناء النمو لإنتاج التقاوى.
5- حالة الأرض التى زرع بها نبات البطاطس لإنتاج التقاوى.ويمكن تمييز التقاوى الخالية من الأمراض بما يلى:
أ- علامات ظاهرية:
1- أن يكون سطح الدرنة أملس وغير مجعد وخالى من البقع والأورام والنقط والمناطق الغائرة.
2- مماثلة تقاوى الصنف من حيث الشكل والخلو من الشقوق ولون الجلد.
3- سلامة العيون وقصرها وزيادة سمكها على ألا تكون خيطية أو رفيعة طويلة.
ب- إختيار التقاوى للزراعة علامات داخلية:
2- عدم وجود بقع أو دوائر أو عروق بنية أو سوداء على السطح المقطوع.
3- عدم إسوداد السطح المقطوع بتعرض الدرنة للهواء.
4- الخلو من الأجزاء العفنة.مصدر التقاوى:
تستورد التقاوى من المناطق الشمالية الباردة بأوروبا مثل أيرلندا وبريطانيا وهولندا لقلة إنتشار الحشرات المساعدة على إنتشار الأمراض الفيروسية وللنظام المتقن فى التفتيش على الحقول المعدة لإنتاج التقاوى بغرض زراعتها فى العروة الشتوية بغرض التصدير والعروة الصيفية للإستهلاك المحلى والتصدير.
وتؤخذ تقاوى العروة الخريفية من محصول العروة الصيفية المنتج محلياً.
تنبيت التقاوى:
تسمى هذه العملية بعملية التنبيت الأخضر أو عملية تخضير التقاوى. وتتلخص هذه العملية فى تعريض التقاوى لضوء الشمس الغير مباشرة لمدة تمتد لنحو أسبوعين قبل الزراعة. وهذه عملية ذات أهمية بالغة حيث يكون نمو النبت بطيئاً للغاية على الدرنات التى خزنت فى الثلاجات مما يؤدى إلى تأخير الإنبات لفترة طويلة. ولقد أثبت التجارب عدم أهمية تعرض الدرنات للضوء والإكتفاء بتدفئة مكان تخزين الدرنات حتى يسهل نمو النبت.
وتؤدى عملية التنبيت الأخضر إلى إنتاج براعم قصيرة قوية، وتبكير الإنبات والنضج ، وزيادة كمية المحصول الجيد من الدرنات ، وقلة عدد السوق الهوائية وزيادة عدد السوق الأرضية.
تجزئة الدرنات:
تجزئ الدرنات الكبيرة الحجم بحيث تقسم العيون إلى قطع مكعبة الشكل ما أمكن حتى تكون أسطح القطع قليلة وحتى لا تكون القطع عرضة للتشقق أو الجفاف. وإذا تساوى وزن التقاوى فإن الدرنات الكاملة تصبح أحسن من القطع من حيث التعرض للعفن وفقد الحيوية نتيجة الجفاف أو الإدماء ، وكمية المحصول. وينصح بعدم تقطيع درنات البطاطس فى الزراعة الشتوية خوفاً من نقص نسبة الإنبات لتعفن الدرنات المجزأة لإرتفاع درجة الحرارة وقت الزراعة.
حجم قطع التقاوى:
إذا تساوت أعداد النباتات بالفدان بالزراعة بالتقاوى الكبيرة الحجم مع الزراعة بتقاوى صغيرة الحجم فتعطى الدرنات الكبيرة الحجم محصولاً أكبر من الدرنات الصغيرة الحجم. ويرجع ذلك لما يلى:
تبكير ميعاد وضع الدرنات.
زيادة قوة نمو النبات إذ يعتمد النبات لفترة ستة أسابيع بعد الزراعة على الغذاء المختزن بالتقاوى إلى أن تبدأ السوق الأرضية فى تكوين الدرنات.
زيادة السوق المتكونة بالجورة مما يؤدى إلى زيادة كمية محصول النبات ويلاحظ أن عدد السوق غير متناسب تناسباً مباشراً مع وزن الدرنة ولكنه متناسب بدرجة أكبر مع سطح الدرنة.
وعموماً تؤدى الزراعة بدرنات كبيرة الحجم إلى زيادة فى كمية المحصول إلا أن ثمن الزيادة فى كمية المحصول قد تكون أقل من ثمن الزيادة فى كمية التقاوى المستعملة.
ويتوقف حجم قطعة التقاوى على كثير من العوامل وأهمها:
1- مسافات الزراعة: وينبغى إستخدام تقاوى كبيرة الحجم فى حالة الزارعة على مساقات واسعة.
2- الصنف المنزرع: يزداد حجم التقاوى فى الأصناف التى تحتوى على عدد قليل من العيون.
كمية التقاوى:
تتوقف كمية التقاوى على حجم التقاوى وكثافة الزراعة وتتراوح ما بين 750 كجم للفدان بالعروة الصيفية إلى 1.25 : 1.75 طن/فدان فى العروة
الخريفية.
ويرجع سبب زيادة كمية التقاوى فى العروة الخريفية إلى إستخدام الدرنات الكاملة
أما العروة الشتوية (المحيرة) فتبلغ كمية التقاوى 1.5 : 2.0 طن حيث تستخدم الدرنات كاملة ويتوقف ذلك على درجة الحرارة السائدة وميعاد الزراعة.
وضع التقاوى:
توضع التقاوى فى مصر باليد كما تعدل فى بطن الخط وتوجه البراعم لأعلى باليد وتوضع التقاوى فى كثير من البلاد الأوروبية بالماكينات.