مخلفات النباتات والأوراق المهترئة و الميتة، و الزبل الحيواني، كلها توفر تغذية جيدة للتربة في الطبيعة.
عندما يقوم الإنسان بحصاد إنتاجه الذي زرعه، عليه أن يعوّض عن هذا النقص بإضافة السماد العضوي اللازم للتربة
ثانياً: حفر التربة و قلبها
بالإضافة الى حركة الحيوانات المختبئة و جذور النباتات التي تخترق التراب، فإن التربة غير المقلوبة تكون صلبة نسبياً ومضغوطة.
الإنسان يمكنه أن يتعاون مع الطبيعة فيحسن قوام التربة بواسطة الحراثة و القلب لكي يسمح للماء و الهواء بأن يدخل الى التربة.
ثالثاً :نثر البذور
بالطبيعة ، قليل من البذور قد تنبت بسبب التنافس من قبل النباتات الأخرى و قد تكون الظروف غير ملائمة.
بتعاون الانسان مع الطبيعة، معظم اليذور قد تنبت عندما تنثر ضمن المسافة المثلى و الظروف الملائمة.
رابعاً: الري
في الطبيعة النباتات تعتمد على مياه المطر
يمكن للإنسان أن يضيف الى النباتات ما ينقصها من مياه وبخاصة في وقت الجفاف
خامساً: توازن الكائنات و الآفات
الطبيعة تحافظ على توازنها الدقيق عن طريق الضمان بأن عدد الكائنات المفترسة و فرائسها لا يطغى بعضها على بعض.
الإنسان يمكنه أن يشجع هذا التوازن و يدعمه، و بنفس الوقت يمكنه أن يحمي زراعته بالطرق الملائمة و الآمنة.
سادساً: المحصول النهائي
في الطبيعة ، قد لا يكون المنتج كافٍ او قد لا يكون بالحجم المطلوب
عندما يعتني الانسان بالأصناف التي يرغب بإنتاجها قد يحصل على الانتاج المرغوب و الكمية المطلوبة
الزراعة العضوية تخلو من أستخدام المبيدات الكيماوية و المخصبات الكيماوية و هذا صحيح لكنة جزء من الحقيقة أذ يدخل تحت الزراعة العضوية زراعة نباتات طبيعية غير محورة بالهندسة الوراثية
يجب في استخدام الزراعة العضويه بدلا من المبيدات المفترسات الطبيعية والتي تحل محل المبيدات ولكن يتم استخدام بعض الأسمده الكيماويه
الزراعه العضويه الأن تعني الأستخدام الأمثل لكل عمليات الخدمه التي يجريها المزارع في الحقل مثل الحراثه ومن ضمنها الحراثه العميقه والري المتوازن ومكافحة الأدغال والحشرات والآفات الزراعيه بالطرق البايولوجيه بدون الأفراط بالمبيدات الكيميائيه الخطره على البشر والحيوانات كذلك الأفراط في أستخدام الأسمده
صحيح الأنتاج أقل والجوده أيضا أقل لكن التلوث بالمواد الكيميائيه أقل والمواد الناتجه تكون صحيه
خلال الأعوام الماضيه كان هناك زياده في المساحات المزروعه عضويا وخاصه في الدول الأوربيه
أذن متى يعرف المزارع العربي مخاطر الأفراط في أستخدام المواد الكيميائيه
وهنا يأتي دور الخبير الزراعي ؟
خلال مقارنه تم أجرائها قبل سنه تقريبا بين أصناف محليه من الخيار والباذنجان والطماطه وأخرى هجينه مستورده تم ملاحظة أن المستهلك يلجأ الى شراء الأصناف المحليه رغم أن أسعارها أعلى من الأصناف المستورده (علما أن في الأصناف المحليه لم نستخدم الأسمده عدا اليوريا وبكميات قليله جدا وأستخدمنا العزق اليدوي في حالة وجود أدغال وعدم أستخدام أي مبيد كيميائي)