المجالات المختلفه فى الهندسة


الهندسة المدنية

إن الهندسة المدنية عي أعرق واقدم فروع الهندسة واكثرها التصاقا بنشأة الإنسان وتطورة عبر السنين والعصور . فالهندسة المدنية تعني بتطوير وتسهيل حياة الانسان وتكيف ونطويع البيئة النحيطة بة بما يتلائم مع رغباتة واحتياجاتة. والهندسة المدنية قي وقتنا المعاصر اصبحت يمنجزاتها العملاقة رافدا من روافد الرقي والتقدم العمراني والحضاري لبني البشر.


فقيل ما يزيد عن 5000 عام، قام المهندسون المدنيون بترك بصماتهم الواضحة في تاريخ شعوبهم، ومن شواهد تلك البصمات معبد الوركاء في العراق، وأهرامات الجيزة في مصر، وقنوات المياه الرومانية، وشبكة الطرق في الامبراطورية الفارسية. وقبل ما يزيد عن 4000 عام كانت مدينتي هاربا وموهانجاوارا في الباكستان مزودتان بأحدث ما وصلت إلية تقنية الهندسة الصحية، حيث كانت قنوات الصرف المخفية في شوارع المدينة مبطنة بالطابوق ، ومزودة بنقاط التفتيش مثلما نجدها اليوم. وقبل3000 عام بني سد مآرب العظيم بطول ميلين وبإرتفاع 120 قدما ، وعرضة عند القاعدة 500 قدم. وقبل 2700 عام كانت قنوات الري تجلب المياة لمدينة نينوي في العراق عبر ما يزيد عن خمسين كيلومترا. وتم بناء سور الصين العظيم في فترة قياسية لا تزيد عن عشر سنوات ، وبطول يزيد عن 2500 كيلومترا، وكان ذلك سنة 200 قبل الميلاد. وفي الامبراطورية الرومانية كانت شبكات الطرق المعبدة بالاجر تربط مدن الامبراطورية وتدعم سيل التجارة.

 

وتقسم الهندسة المدنية الي عدة فروع وسنذكر اهم الفروع الرئيسية الهندسية .

1- هندسه الانشاءات : تهتم بالانشاء للمباني و الجسور والسدود و ناطحات السحاب…. وغيرها ..

2- هندسة التربة : تدرس خواص التربه وانواعها ومقدار تحملها كما تعرف تربة الشرقية غير عن الرياض مثلا.

3- هندسة الطرق : تدرس انواع الاسفلت وتصميم الاشارات والشوارع و هذا القسم ممتع جدا…

4- هندسة المياه : تدرس الياة الجوفيه وتاثيرها على البناء وقياس مياة الانهار والسدود والامطار…

5- هندسة الخرسانه : تدرس مكوناتها وكيفية التحكم في صلابتها والانواع لكل منطقة ….

6- هندسة المساحة : تدرس فنون حساب المساحات للمشاريع من خلال اجهزه متطوره بالاضافة الى فياس المرتفعات….

الهندسة الكهربائية

تختص بتطوير وإنتاج واختبار الأجهزة والمعدات الكهربائية والإلكترونية. وتتضمن هذه المعدات؛ المولدات التي تدار بالقوى المائية والفحم الحجري والنفط والوقود النووي، وشبكات نقل الكهرباء والمحولات. وكذلك يطورون نظم الإشعال المستخدمة في محركات السيارات والطائرات والمحركات الأخرى. كما يعملون على تحسين الأجهزة الكهربائية مثل مكيفات الهواء وأجهزة إعداد الأغذاية والمكانس الكهربائية.
ويُطلق على المهندسين الكهربائيين الذين يتخصصون في المعدات الإلكترونية اسم مهندسي الإلكترونيات. ويؤدي مهندسو الإلكترونيات دوراً أساسياً في إنتاج أقمار الاتصالات الصناعية والحواسيب والروبوتات الصناعية والأجهزة الطبية والعلمية ونظم التحكم في القذائف والرادار والراديو وأجهزة التلفاز. ويطور بعض المهندسين في مجال الإلكترونيات الخطط الرئيسية لأجزاء ووصلات الدوائر المدمجة المصغرة جداً التي تحكم الإشارات الكهربائية في معظم الأجهزة الإلكترونية. ويقوم كثير من مهندسي الإلكترونيات بتصميم وبناء وبرمجة أنظمة الحاسوب المعقدة لتؤدي مهامَّ خاصة. ويعتبر الاتصال عن بُعد، وإرسال واستقبال الرسائل عبر المسافات الطويلة، تخصصاً آخر كبيراً من تخصصات الهندسة الإلكترونية.

الهندسة القيمية:

يرجع تاريخ اكتشاف التحليل القيمي Value Analysis إلي الحرب العالمية الثانية بواسطة شركة جنرال الكتريك ( General Electric) بالولايات المتحدة الأمريكية نتيجة قلة الموارد الاستراتيجية لمنتجاتها مما حدا بالشركة للبحث عن بدائل ساهمت في تقليل التكلفة و تطوير المنتج, و بين عام1947م و عام 1952م أكتشف لورانس مايلز الذي يعمل بالشركة على تطوير نظام من التقنيات أطلق عليه التحليل القيمي, أن تحليل الوظائف و ليس تحليل الأجزاء هو خير طريقة لتحسين القيمة و تقليل التكلفة.و تم تطبيق هذا الأسلوب من الدراسة على منتجات عديدة في الشركة و نتيجة لذلك تقدمت هذه الشركة علي منافساتها من الشركات الأخرى في وفرة الإنتاج و نسبة الأرباح.
عرف فيما بعد بالهندسة القيمية (Value Engineering) خصوصاَ بعد أن دخلت هذه التقنية في مجال الإنشاءات عام 1963م, و منذ ذلك الحين بدأ استخدامها بالانتشار بشكل واسع في الولايات المتحدة الأمريكية و خارجها و بالأخص من قبل وزارة الدفاع الأمريكية. و على أثر ذلك تأسست المنظمة الدولية لمهندسي القيمة ( SAVE – International).
و الآن أصبحت الهندسة القيمية مستخدمة على نطاق واسع في معظم أنحاء العالم و يعقد لها مؤتمرات دولية سنوياََ و هناك العديد من المكاتب الاستشارية المتخصصة في هذا المجال في أمريكا و أوروبا و اليابان و أمريكا الجنوبية و بعض دول الخليج.

الهندسة البحرية

تختص بتصميم وإنشاء وإصلاح السفن والغواصات. ويعمل المهندسون البحريون على تطوير تسهيلات الموانىء.

الهندسة البيئية

تختص بالمجهودات التي تمنع تلوث الهواء والماء والتربة والتلوث بالضجيج وتتحكم فيها. ويطور المهندسون البيئيون المعدات لقياس مستويات التلوث، ويقومون بإجراء التجارب لتقدير تأثيرات أنواع الملوثات المختلفة. كما يطورون أيضاً التقنيات لحماية الأرض من التلوث.