وهي عبارة عن أنابيب دائرة الشكل تصنع من مواد مختلفة أكثرها شيوعاً الاسمنت والطين (الفخار) والبلاستيك. تركب هذه القطع من الأنابيب مع بعضها لتشكل أنبوباً متواصلاً في قاع أخدود طبق يميل باتجاه المصرف المكشوف يفرش فوق هذه الأنابيب أو تغلف بمواد مسامية يرشح ماء الصرف خلالها وتقلل من مرور المواد العالقة كالطين والسلت.
ويدخل ماء الصرف إلى داخل الأنابيب عبر الوصلات الكائنة بين قطع الأنابيب عبر فتحات في جسم الأنبوب ثم ينساب الماء داخل الأنبوب ليصب في المصرف المكشوف.
وهذه المصارف تعمل على إزالة المياه الزائدة في الطبقة العليا من التربة بالإضافة إلى خفض منسوب المياه الأرضية وضبط مقاييسها من أجل التوازن المائي والملحي ويكون مصدر المياه المراد إزالته التسرب بعد سقوط الأمطار أو الري الغزير أو من أزرع المجاري المائية والسطوح المائية ذات المنسوب العالي أو من أحواض مياه أرضية ذات ضغط ارتوازي.
تنفذ المصارف المغطاة من المواد الرئيسية Mains أو المجمعات Collectors أو النوعية Submains أو الحقليات Laterals يقصد التحكم في مستوى الماء الأرضي والإصلاح عن طريق التخلص من المياه الأرضية. ونظراً للتقدم الكبير في الآلات الخاصة بصناعة الأنابيب وتنفيذ المصارف بالحقل حيث تقوم الآلة بأعمال الحفر ووضع الأنابيب وتغليفها بالمرشحات ثم الردم عليها وهذا أدى إلى خفض تكاليف الإنشاء كثيراً وسهولة التنفيذ ودقته.
مخطط بين مصرفين مكشوفين
5- توفر العمق الكافي من الأرض الذي يتهيأ فيه الأسباب لحركة ودورات متصلة للهواء خلال الأرض.
6- تخلص الأرض من كميات كبيرة من الأملاح.
7- تعمر المصارف المغطاة مالايقل عن 50 سنة إذا أتقن صناعتها وتنفيذها.
8- إجراء العمليات الزراعية بسهولة تامة مثل الحرث والتخلص من الحشائش وجمع المحصول.
6- تخلص الأرض من كميات كبيرة من الأملاح.
7- تعمر المصارف المغطاة مالايقل عن 50 سنة إذا أتقن صناعتها وتنفيذها.
8- إجراء العمليات الزراعية بسهولة تامة مثل الحرث والتخلص من الحشائش وجمع المحصول.
عيوب المصارف المغطاة:
1- كثرة تكاليف إنشاء شبكة الصرف المغطى في البداية كتكاليف الحفر وثمن الأنابيب وتركيبها ووضع المرشحات حولها والردم فوقها.
2- عدم إمكان التخلص من مياه الصرف السطحي أو المياه الزائدة على سطح التربة.
3- زيادة الانحدار مما قد يؤدي إلى ضرورة رفع مياه الصرف بالآلة في الأرض المنبسطة الواسعة.
4- يحتاج تنفيذ شبكة الصرف المغطى إلى كثير من الخبرات والوقت من أجل التنفيذ والصيانة على نطاق واسع لاسيما في الأقطار النامية.
5- صعوبة تعزيل وتنظيف الأنابيب.
6- عدم ملاءمة الأنابيب الإسمنتية للأرض الملحية التي تبلغ فيها نسبة كبريتات الصوديوم والمغنزيوم 3ث% بينما لاتتأثر الأنابيب الفخارية.
7- قد تسد الأنابيب نتيجة لدخول جذور بعض الاشجار كالحور والصفصاف وكذلك الحشائش وجذور المحاصيل مثل جذور الفصة والبرسيم. أو دخول حيوانات صغيرة فيها وركود بعض الرواسب بداخلها وهذا يؤدي إلى منع نقل المياه بداخلها.
2- عدم إمكان التخلص من مياه الصرف السطحي أو المياه الزائدة على سطح التربة.
3- زيادة الانحدار مما قد يؤدي إلى ضرورة رفع مياه الصرف بالآلة في الأرض المنبسطة الواسعة.
4- يحتاج تنفيذ شبكة الصرف المغطى إلى كثير من الخبرات والوقت من أجل التنفيذ والصيانة على نطاق واسع لاسيما في الأقطار النامية.
5- صعوبة تعزيل وتنظيف الأنابيب.
6- عدم ملاءمة الأنابيب الإسمنتية للأرض الملحية التي تبلغ فيها نسبة كبريتات الصوديوم والمغنزيوم 3ث% بينما لاتتأثر الأنابيب الفخارية.
7- قد تسد الأنابيب نتيجة لدخول جذور بعض الاشجار كالحور والصفصاف وكذلك الحشائش وجذور المحاصيل مثل جذور الفصة والبرسيم. أو دخول حيوانات صغيرة فيها وركود بعض الرواسب بداخلها وهذا يؤدي إلى منع نقل المياه بداخلها.
أنابيب الصرف المغطى: تقسم الأنابيب إلى عدة أقسم حسب المادة المصنوعة منها وهي:
1- الأنابيب الفخاريةClayar Tilepipes: وهي عبارة عن أنابيب تصنع من الطين ثم تحرق ويبلغ طولها عادة 30 سم وبقطر 10 سم وبسمك 1.5 سم وهذا يتوقف على البلد الصانع، ففي قطرنا يكون طولها 30 سم وقطرها 10 سم وسماكتها 1.5 سم أما في هولندا والاتحاد السوفييتي فيبلغ طولها 30 سم وبقطر يتراوح بين 5-15 سم وتصنع بشكل أنثى وذكر (أي بشفة أو بدون شفة) والمواسير (الأنابيب) الجيدة تغطى بشيء خاص يمكن معرفته بالخبرة وقد تطلى من الداخل أو الخارج وتعتبر مقاومة لكبريتات الصوديوم أو المغنزيوم.
2- الأنابيب الاسمنتية Concrete Pipes: وتستعمل أيضاً بكثرة في جميع أنحاء العالم في هولندا والاتحاد السوفييتي وأمريكا ومعظم البلدان النامية وتصنع بطول 30 سم وبقطر يتراوح بين 5-10 سم وبسمك 1.5-2 سم ومن أهم مميزات هذه الأنابيب سهولة صنعها وتوفر المواد التي تصنع منها ولكن من أهم عيوبها التآكل من قبل الأحماض والكبريتات التي قد تحتويها الأرض.
3- الأنابيب البلاستيكية : Plastic Pipes: وقد شاع استعمالها في الوقت الحاضر في جميع أنحاء العالم بسبب سهولة صنعها، وقوة تحملها، وسهولة نقلها وتجهيزها. وعادة تصنع بأقطار 5 سم وبطول يتراوح بين 5-6 م وعلى طول الأنبوب ومحيطه توجد صفوف من الخروم بطول 2.5 سم وعرض 5-6 سم بقصد دخول الماء إلى داخلها حيث يبلغ عددها في المتر الطولي 40 خرم. وسمك الأنبوب يتراوح مابين 0.8-1.4 سم ويبلغ وزن المتر الطولي منها حسبا لأقطار بين 150-400 غ وأهم مميزات الأنابيب البلاستيكية:
2- الأنابيب الاسمنتية Concrete Pipes: وتستعمل أيضاً بكثرة في جميع أنحاء العالم في هولندا والاتحاد السوفييتي وأمريكا ومعظم البلدان النامية وتصنع بطول 30 سم وبقطر يتراوح بين 5-10 سم وبسمك 1.5-2 سم ومن أهم مميزات هذه الأنابيب سهولة صنعها وتوفر المواد التي تصنع منها ولكن من أهم عيوبها التآكل من قبل الأحماض والكبريتات التي قد تحتويها الأرض.
3- الأنابيب البلاستيكية : Plastic Pipes: وقد شاع استعمالها في الوقت الحاضر في جميع أنحاء العالم بسبب سهولة صنعها، وقوة تحملها، وسهولة نقلها وتجهيزها. وعادة تصنع بأقطار 5 سم وبطول يتراوح بين 5-6 م وعلى طول الأنبوب ومحيطه توجد صفوف من الخروم بطول 2.5 سم وعرض 5-6 سم بقصد دخول الماء إلى داخلها حيث يبلغ عددها في المتر الطولي 40 خرم. وسمك الأنبوب يتراوح مابين 0.8-1.4 سم ويبلغ وزن المتر الطولي منها حسبا لأقطار بين 150-400 غ وأهم مميزات الأنابيب البلاستيكية:
1- سهولة توفرها.
2- رخص ثمنها.
3- قلة كلفة النقل
4- أكثر ملاءمة لرصها في الأرض من قبل الآلة.
5- تحتاج إلى عدد قليل من العمل عند وضعها في التربة.
2- رخص ثمنها.
3- قلة كلفة النقل
4- أكثر ملاءمة لرصها في الأرض من قبل الآلة.
5- تحتاج إلى عدد قليل من العمل عند وضعها في التربة.
وتختلف شكل الأنابيب البلاستيكية حسب الشركات الصانعة فقد تكون ملساء ومخرمة بخروم على طولها ومحيطها، أو أن تكون متموجة وتكون الخروم بين التموجات وأحياناً تكون ملفوفة على بعضها وغير ذلك.
4- الأنابيب الستريمول Strimol Pipes وهي أنابيب مشابهة للأنابيب الفخارية والاسمنتية وتكون مصنوعة من مادة خفيفة، اقطارها 5 سم وطولها 30سم تستعمل على نطاق ضيق ومن مميزاتها سهولة نقلها، ومن عيوبها أنها خفيفة الوزن، لذلك تذريها الرياح عند وضعها في الحقل.