من النباتات التي تنمو في المُرتفعات الجبليّة، التي يكون ارتفاعها ما بين تسعمئة متر وألف وأربعمئة متر فوق سطح البحر، والمَوطِن الأصليّ لأشجار الهيل هو الهند، وتحديداً في المناطق الجنوبيّة والغربيّة منها، وتعيش أشجار الهيل في البيئة الرّطبة، والتربة الغنيّة بالمواد العضويّة، ودرجات الحرارة الدافئة، وأيضاً في سُفوح الجبال الحُرجيّة.
يُعدُّ شجر الهيل من الأشجار البريّة في بورما، وفي العديد من الغابات الاستوائيّة، وتُستخدم ثمار شجر الهيل في تَحضير أَجود أَنواع التوابل، والتي تُستخدم بشكلٍ خاصّ للقهوة، وكذلك يُضاف كتوابل للطعام، وله العديد من الفوائد العظيمة، التي تَجعل من الهيل على رأس قائمةِ التوابل، خاصّةً أنّه يتميّز بنكهةٍ لذيذةٍ، ورائحةٍ منعشة.
فوائده
فوائده للبشرة
يَمنح الترطيب اللازم للبشرة، ويَمنعُ إصابتها بالجفاف.
يُعدّ مضاداً وقاتلاً للجراثيم الموجودة على سطح البشرة.
يَحتوي على العديد من العناصرَ المُغذّية للبشرة، ويَمنع تهيّجها.
مهمٌ جداً لِتنظيم درجةِ حرارة البشرة، الداخليّة والخارجيّة.
فوائده للشعر
يُقوّي جذورَ الشعر، ويمنحُهُ النّضارة والتألّق، ويوقف تساقطه، ويَمنع تقصّفه وتكسّره.
يَحتوي الهيل على زيت الألوفيرا، المهمّ جداً لِصحة الشعر، ونعومته.
فوائده الطبيّة
يُخفّفُ الشُعور بالصداع، وذلك عند إضافةِ بضعِ بذورٍ من الهيل إلى كوبٍ من الشّاي الساخن وشربه، خصوصاً في فصل الشتاء.
يُعدّ فاتحاً جيّداً للشهيّة.
يَمنَح الفم أنفاساً منعشة، ويُزيل الرائحة الكريهة للفم.
مفيدٌ في علاج عُسر الهضم، ويُخفّف من تَجمّع الغازات في البطن.
يَحتوي الهيل على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والنياسين، والريبوفلافين، والعديد من مُضادّات الأكسدة القويّة، التي تَقي الجسم من الإصابة بالالتهابات.
يُخلّص الجسم من الفضلات والسّموم، ويساعده على التخلّص من اليوريا، والكالسيوم، لمنع التَّرسّبات في المَسالك البوليّة والكلى.
يُخفّضُ ضغط الدّم المرتفع، ويُنشّط الدورة الدمويّة في القلب والرئتين.
يَحتوي على خواصّ قاتلةٍ للجراثيم.
يُحسّن عمليّة الأيض في الجسم، ويساند عمل جهاز المناعة.
يمنع الشعور بالغثيان، ويُزيل حموضة المعدة، ويعالج الإمساك.
مُدرٌّ جيّدٌ للبول؛ لاحتوائه على الديتوكسفير، ويُخلّص الكلى من الأملاح الزائدة.
يُزيل الشعور بالاكتئاب، ويمنح الشعور بالراحة والاسترخاء.
يُعالج التهاب الحلق واللوزتين، والتهاب الشُّعب الهوائيّة، ويقضي على البكتيريا والفيروسات، ويُعدّ مُطهراً جيّداً لِتقرّحات القناة الهضميّة.
يَقتل الخلايا السرطانيّة، ويمنع تطوّرها.
غَني بالألياف المفيدة للجسم.
يَقي من الإصابة بالجلطات الدمويّة؛ وذلك بمنع التصاق جُدران الأوعية الدمويّة، ومنع ترسّب الصفائح الدمويّة.
يقاوم علامات التقدّم بالسّن، ويؤخّر ظهور علامات الشيخوخة.