آثار التلوث بالمجالات و الأشعة الكهرومغناطيسية


الأشعة الكهرومغناطيسية إن التلوث الكهرومغناطيسي يخل بالتوازن البيولوجي لكل خلية من خلايا جسم الإنسان، ويعيق قدرته المناعية، وتمتد آثاره مع الزمن لينال حتى من شحنته الوراثية التي يخلفها لأنساله.

لقد قام العلماء بدراسة حالات كثيرة مما يطلق عليها (المساكن المريضة) في فرنسا واسبانيا وجدوا بيوتاً حقاً، وجدوا بيوتاً سرطانية بكل ما تعنيه هذه الكلمة بسبب تعرضها لمجالات كهرومغناطيسية كثيفة أصابت أطفال المسكن بسرطان الدم, ويمكن تلخيص أثار التلوث بالمجالات الكهرومغناطيسية على الإنسان والبيئة فيما يلي:

تتركز شكوى التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية في الصداع المؤمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب وأعراض الشيخوخة المبكرة.

 

الأشعة الكهرومغناطيسية
تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات اقل من 0 و 5 مللي وات/ سم 2، إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية ومنها:
أعراض عامة وتشمل الشعور بالإرهاق والصداح والتوتر.
أعراض عضوية وتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار، وأعراض عضوية وتظهر في الجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي.
التأثير في أداء الأجهزة الطبية المستخدمة في تنشيط النبضات القلبية ومعدلات المتنفس وغيرها.
ظهور الأورام السرطانية.
الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعام القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات من 01 و 0 إلى 0 مللى وات/ سم 2، وسميت تلك الأعراض بالتغيرات السيكولوجية.
التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يتسبب في اختلال عمليات التمثيل الغذائي بالأنسجة والخلايا الحية ويرجع ذلك للحمل الحراري الزائد.
أوضحت الاختبارات أن التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يؤثر في النظام العصبي المركزي، ويترتب على ذلك تأثيرات في العصب السمعي والعصب البصري.
التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 120 مللي وات/ سم 2 يؤثر في وظيفة إفراز الهرمونات من الغدة النخامية، الأمر الذي قد يؤثر في مستوى الخصوبة الجنسية.
يتخيل المتعرضون للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 700 مللي وات/ سم 2، سماع أصوات كما لو كانت صادرة من الرأس أو بالقرب منه.
التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يلحق الضرر بشبكية العين وعدسة العين البلورية، وأن ارتفاع درجة حرارة عدسة العين إلى حوالي 41 درجة مئوية، يمكن أن يؤدي إلى ظهور عتامات في عدسة العين (كتاركت)، إلا أن قيمة الذبذبات وكثافة القدرة لهذه الإشعاعات القادرة على إحداث عتامة عدسة العين في الإنسان ما زالت متضاربة، وقد وجد أن تعريض حيوانات التجارب لمدة ساعة واحدة للإشعاعات الكهرومغناطيسية بذبذبة 2450 ميجاهرتز عند 100 مللي وات/ سم 2 يكون كافيا لإحداث الـ “كتاركت”.