طرق زراعه الخرشوف


يعتبر الخرشوف من نباتات العائلة المركبة وتستعمل نورات الخرشوف فى التغذية لإرتفاع محتواه من الفيتامينات مثل( أ، ب، جـ، والأملاح المعدنية خصوصاً الحديد بنسبة كبيرة) وهو من الخضر المناسبة لمرضى السكر والكبد والإمساك لغناه بالأنيولين الذى يتحول لسكر ليفلوز ويحتوى على بعض العناصر الملينة والمانعة للإمساك ويعتبر من الخضر التى تنجح تصديرها والإقبال على طلبه فى الأسواق الخارجية وأكثر المحافظات إنتاجاً له هى الجيزة والبحيرة وتنجح زراعته فى الساحل الشمالى.

الأصناف:

1- البلدى: مبكر فى النضج محصوله غزير إلا أن حجم النورات صغيرة.
2- الفرنساوى: متأخر فى النضج نوراته ذات حجم كبير يفضل للتصدير والتصنيع ومرغوب فى الأسواق الخارجية.
المناخ المناسب:
تنجح زراعة الخرشوف فى الجو المعتدل الذى يميل قليلاً للبرودة ولا يجود فى المناطق التى يكثر فيها الصقيع.
التربة المناسبة:
تنجح زراعة الخرشوف فى معظم أنواع الأراضى إلا أنه يفضل الزراعة فى الأراضى الطينية والصفراء الخفيفة والجيرية، كما ينجح زراعته فى الأراضى الرملية إلا أنه لابد من زيادة التسميد بالأسمدة العضوية لزيادة تماسك التربة واحتفاظها بالماء وتم تجربته بالزراعة فى الأراضى الجيرية والرى بمياه الصرف وكانت حالة النمو جيدة وأعطى محصول جيد.

ميعاد الزراعة المناسب:

يمتد موسم زراعة الخرشوف من شهر يوليو إلى شهر أغسطس حتى يعطى محصول مبكر فى السوق يباع بأسعار مرتفعة إلا أنه فى حالة زراعته مبكراً فى شهر يوليو يتم زراعة نباتات عباد الشمس على مسافات واسعة، أو زراعته تحت الذرة للتظليل على البادرات وعدم تعرضها مباشرة لأشعة الشمس حتى لا تموت.

الدورة الزراعية:

تتبع الدورة الثلاثية ويمكن أن يحمل عليه الفول أو الكرنب أو القرنبيط أو الفاصوليا الخضراء أو البسلة.

طريقة التكاثر:

أولاً- التكاثر بالخلفات فى الحقل مباشرة:

الخلفة: عبارة عن فرع جانبى يخرج من النبات الأصلى قريباً من سطح الأرض ويمكن فصلها من النبات الأم ويراعى عند فصلها من الأم أن يكون بها جزء من الجذور مع تجنب كثرة الجروح بالنبات الأم وتفصل الخلفات بجزء من الساق والجذور ثم تزال الأوراق قبل الزراعة لتقليل عملية النتح من الشتلة .
وتفضل الزراعة بالخلفات على الزراعة بتجزئة النبات الأم القديمة لأن نسبة نجاحها أكبر وتعطى محصول مبكرفى النضج ولتشجيع نمو الخلفات التى تؤخذ من النباتات القديمة يقرط المجموع الخضرى فى شهر مايو للنباتات القديمة ثم تروى فتستعيد نموها ويتكون أكبر عدد من خلفاتها إستعداداً لفصلها واستخدامها فى الزراعة.

ثانياً- التكاثر بتجزئة الأمهات القديمة:

تجزء النباتات القديمة طولياً إلى جزئين أو ثلاثة أو أربعة أجزاء تبعاً لحجم النبات بشرط أن يحتوى كل جزء منها على 2- 3 براعم ويجب إزالة الأوراق القديمة وتقصير الجذور لتنشيطها لإنتاج جذور جديدة إلا أن فى هذه الطريقة يحدث موت عدد كبير من القطع يصل أحياناً إلى ¼ النباتات الموجودة بالحقل.

ثالثاً- التكاثر بالبذور:

وهذه الطريقة لا تفضل إلا فى زراعة الأبحاث والتجارب فى الجهات العلمية لإنها تعطى نباتات تختلف فى مواصفاتها عن الأم المأخوذة منها وأكثر الطرق انتشاراً هى الطريقة الأولى والثانية.

إعداد الأرض للزراعة:

1- تحرث الأض من 2-3 مرات متعامدات مع التزحيف جيداً مع مراعاة وضع من 20- 30 م3 سماد بلدى وإضافة 200 كجم/ف سوبر فوسفات + 50 كجم/ف سلفات البوتاسيوم + 100 كجم/ف كبريت زراعى قبل الحرثة الأخيرة.
2- تخطيط الأرض إلى خطوط بمعدل 7- 8 خط فى القصبتين أى التخطيط إلى خطوط بعرض من 90- 100 سم وتقطع الأرض إلى شرائح بعمل القنى والبتون على ان يكون عرض الشريحة من 10:7 م.

إعداد التقاوى للزراعة:

مهم جداً إعداد التقاوى للزراعة يجب غمس التقاوى بعد تجزئتها فى ماء يحتوى على إحدى المبيدات المطهرة مثل فيتافكس أو ريزوليكس بمعدل 1- 3 جرام/ لتر ماء ثم وضعها فى الهواء الجوى لتجف بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.
وقبل الشتل مباشرة فى الأرض يتم نقع قطع التقاوى والخلفات فى معلق مكون من الماء المذاب به السماد الحيوى(هالكس) لمدة 10- 15 دقيقة المحتوى على البكتريا التى تعمل على تثبيت الأزوت الجوى حول جذور النبات مما يؤدى لزيادة النمو الخضرى للنبات وبالتالى تقوى النباتات على حمل الشماريخ التى تحمل النورات وهذه الأسمدة الحيوية تعمل على المساعدة فى الحصول على محصول مبكر من النورات التى تباع بسعر مرتفع وتفيد هذه البكتريا النافعة فى قتل البكتريا الضارة التى تؤدى لتحلل قطع التقاوى المجزأة وبالتالى يقل نسبة النباتات الغائبة عند الإنبات وكذلك تفيد فى زيادة ملموسة فى المحصول تصل إلى نسبة من 15- 20% من المحصول.

طريقة الزراعة والشتل بالأرض:

– يتم رى الأرض رية غزيرة ثم شتل الخلفات وقطع التقاوى فى الثلث العلوى من الخط أو فى منتصف الريشة العمالة فى جور تبعد عن بعضها من 80- 100 سم مع مراعاة أن تكون مكان القطع للتقاوى فى جهة بطن الخط والبراعم جهة الخط أو المصطبة وذلك للمساعدة على إنبات البراعم الموجودة على قطع التقاوى بقرب جذورها من التربة.
– ويراعى عند الزراعة بالخلفات أن تكون الزراعة فى الثلث العلوى من الخط وعدم دفن البرعم الطرفى فى التربة حتى لا يتعفن.

كمية التقاوى المناسبة:

يكفى الفدان من 5- 6 قيراط من النبات القديمة.

الخدمة بعد الزراعة:

أولاً: ترقيع الجورالغائبة بنباتات أو قطع تقاوى من نفس الصنف المنزرع فى الأرض.
ثانياً- الرى: تروى الأرض بعد أسبوع من الشتل ويتم الرى بإنتظام أسبوعياً أو كل عشرة أيام ويراعى انتظام الرى حتى تكون صفات الخرشوف جيدة لأن عدم إنتظام الرى يؤدى إلى وجود صفات رديئة فى النورات.
ثالثاً: العزيق يجب أن يكون العزيق عقب كل رية أو كل ريتين مع مراعاة أن يكون العزيق سطحى حول النبات حتى لا تتقطع الجذور ويجب أثناء عملية العزيق أن يكون النباتات فى وسط الخط بأخذ جزء من الريشة البطالة وضمها حول النبات فى الريشة العمالة مما يساعد على ظهور خلفات للنبات التى تحمل العديد من النورات.
رابعاً- مكافحة الآفات: رش المبيدات الفطرية والحشرية على النباتات بعد شهر من الشتل وعند تكون المجموع الخضرى للنبات يرش كبريت ميكرونى بمعدل ¼ كيلو/ 100 لتر ماء + ½ لتر ملاثيون وذلك لمكافحة البياض الدقيقى والديدان والمن.