مواجه تحديات المستقبل من نقص الطاقة والماء والغذاء


الطاقة  لكن الا تعتقد أن بهذا المشروع سوف تكون بلاد شمال افريقيا والشرق الاوسط مطعما كبيرا لكبري الدول لاهمية الطاقة الشمسية , خاصة في الوقت الذي نواجه فية ظاهرة الاحتباس الحراري؟

المشروع يعمل علي مواجه تحديات المستقبل من نقص الطاقة والماء والغذاء, وتقديم رؤية كاملة حول الازدهار والتطور في المناطق التي تحتوي علي مصادر متجددة وهي مازالت دول نامية مع إضافة نمو اقتصادي مستدام للدول الرائدة وبذلك يتحقق النمو والازدهار للدول النامية مع الالتزام بالقيود المفروضة علي إنبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري حيث يهدف المشروع لاستهلاك مابين 80%و85% من الطاقة المنتجة للتنمية المحلية ,لأن المنطقة ستحتاج في عام 2050 الي كميات من الطاقة تفوق استهلاك القارة الافريقية بأكملها,وستحتاج الي كميات من المياة في حدود 3 مرات حجم نهر النيل , وهذا لايمكن الحصول علية الا من خلال تحلية مياه البحر بالاعتماد علي النفط او الغاز ,لتدهورت الاوضاع البيئية بشكل كبير , لذلك نحاول تعويض استهلاك المواد الاحفورية بطاقة نظيفة مثل الطاقة الشمسية وهو مايسعي الية المشروع.

 

الطاقة

 

.لكن علمنا بوجود الجدال قائم بين علماء الطاقة الجديدة والطاقة النووية حول المشروع ,فما هو الاصلح من وجهة نظرك لمصر؟

دعنا أولا نؤكد علي ان المشروع”ديزيرتك” لايعارض اي مشروع نووي ,كما أن مصر لايناسبها المشروع النووي ,فهو تكلفة دون فائدة فضلا عن أن اليورانيوم المخصب سوف ينتهي من العالم خلال 64 عاما وفقا للتقديرات الدولية وهذا يعني اننا نبحث عن حل للطاقة المعرضة للنفاذ كالوقود بطاقة أخري مصيرها للنفاذ ايضا وهي الطاقة النووية ,كما محطات النووية تواجه العد

مواجه تحديات المستقبل من نقص الطاقة والماء والغذاء
مواجه تحديات المستقبل من نقص الطاقة والماء والغذاء
يد من المشاكل تلخص النفايات النووية , إضافة الي اكبر مشكلة وهي تفكيك تلك المحطات بعد أربعين عاما حيث تعد باهظة التكاليف , فتفكيك محطة نوواية واحدة تتكلف من 6 الي 8 اضعاف بناء محطة نووية واحدة وهي المشكلة التي واجهتها الحكومة البريطانية , وكل ذلك في الوقت تمتلك فية حرارة الشمسية علي اراضيها من الممكن ان تستغلها في بناء محطات لتوليد الطاقة الشمسية وتصديرها الي دول العالم وهو الامر الذي فطنت الية الجزائر خلال الفترة الاخيرة مع وجود خط كبير للطاقة يربط بين تونس وإيطاليا وألمانيا.