السلامة و أشعة الليزر


اشتق اسم أشعة الليزر من الأحرف الأولي لـ Light Amplification by Simulated Emissions of Radiation

وعرفت أشعة الليزر لأول مرة سنة 1960 بواسطة العالم الدكتور/ تشارلس ميامان وتطورت بعد ذلك وصارت تستخدم في عديد من الأنشطة : الصناعة ، الاتصالات ، الأبحاث ، الطب ، النواحي العسكرية.
وتعتبر الليزر مصدر شديد اللمعان للضوء حيث أن 1 MW من أشعة الليزر المرئية يعادل حوالي مليون مرة اللمعان الصادر من لمبة قوتها 100 وات.
تعتبر سلامة العين هو الاهتمام الأول بالنسبة لأي شخص يعمل في مجال أو بالقرب منها. حيث من الممكن أن تتسبب في إحداث أذي كبير بالعين.

تقسيم أشعة الليزر

يتم تقسيم حسب الضرر الذي تحدثه وذلك علي النحو التالي:
الدرجة (1):
• تكون في المجال المرئي
• لا تعتبر خطرة
• يتم إعفاء مستخدمي الدرجة (1) من أشعة الليزر من اتخاذ أية احتياطات للتحكم فيها.
الدرجة (2):
• ليزر مرئي ينبعث بمستوى أقوي من الدرجة الأولي
• القوة الناتجة عنه أقل من 1 MW
• لا تسبب أذي للعين إذا كان زمن التعرض لا يزيد عن 0.25 ثانية
• لا تسبب حرق للجلد.
الدرجة (3) (أ):
من الممكن أن تكون ذات أذي مزمن للرؤية.
• مستوي القوة أقل من 5 MW
من الممكن أن تكون مرئية أو غير مرئية.

 

%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-1
الدرجة (3) (ب):
• ذات أذي فوري للجلد والعين من الأشعة المباشرة
• مرئية أو غير مرئية
• مستوي القوة أقل من 500 MW
• الأشعة المنعكسة من الممكن أن تكون مؤذية في حالة التشغيل بالقوة الكاملة والرؤية قريبة من مصدر الانعكاس.
الدرجة (4) :
• ذات أذى فوري للجسم والعين من الأشعة المباشرة ومن الممكن أن تحدث أذي كبير للعين في زمن أقل من زمن استجابة العين للضوء المبهر(0.25 ثانية)
• مستوي القوة يفوق الدرجة (3)
• تشكل خطر الحريق.

 

الوقاية من مخاطر أشعة الليزر

أ- التحكم الهندسي
• التحكم من بعد
• حواجز الحماية
• عزل مسار الأشعة
الخطوات أعلاه توفر الحماية الكافية للعاملين من خطر أشعة الليزر فيما عدا حالات الصيانة أو الحاجة لتعديل المسار أو الضبط حيث لا تتوفر الحماية للعاملين أثنائها.
ب-سلامة العين
• من الممكن أن يؤدي التعرض لأشعة الليزر إلي فقد البصر لذلك يجب تجنب النظر مباشرة إلي مصدر أشعة الليزر أو انعكاساته ، حيث أن المنعكسة قد تصل قوتها إلي نفس قوة الإشعاع المنبعث لذلك يجب عدم وجود أية أسطح عاكسة أو مواد عاكسة في المنطقة الموجد بها أشعة الليزر.
• يتم استخدام نظارات سلامة بها عدسات فلتر/مادة ماصة لتقليل مستوي الضوء بحيث تقوم العدسات بفلترة أو امتصاص طول موجة معين وتسمح بدخول أطوال الموجة للضوء العادي بحيث تقوم بتقليل قوة شعاع الليزر. وتسمي قدرة العدسة علي الامتصاص بالكثافة الضوئية .