مغذى زينث
مغذى زينث

مغذى زينث Zenith واجزائه ونظرية تشغيله


مغذى زينث Zenith يستخدم فى الوسائل الأيدروليكية لكى يعوض المحافظة على قوة المخلوط وجعلها ثابتة وصحيحة تقريبا عند كل السرعات والأحمال فتقوية فى حالة ضعفه بحيث لا يتعدى النسبة الصحيحة للخلط كما تضعفه في حالة غناه الزائد عن المطلوب .

مغذى زينث

يزود مغذى زينث Zenith بعدد من النافورات يختلف تأثير سحب المحرك عليها حسب السرعة وفى الوقت الذي يؤثر فيه السحب (إنخفاض الضغط) على إحدى هذه النافورات فإنه يقل أو يبطل تأثيره على النافورات الأخرى .

ومغذى زينث من المغذيات ذات الخانق الثابت لأن بعد الإختناق (الفنتوري) ثابت لا يتغير .

تكون سرعة الهواء عند الإختناق حوالي 100 متر / ثانية مما يسبب إنخفاض الضغط عند الإختناق و خروج البنزين من أنبوبة النافورة .

تصنع نافورة مغذى زينث Zenith  من النحاس الأصفر بدقة عالية ويعنى رقم النافورة قطر فتحة خروج البنزين بـ 1/100 مم . مثلاً النافورة رقم 45 يكون قطر فتحة خروج البنزين =0.45 مم .

أجزاء مغذى زينث Zenith :

1- يتكون مغذى زينث المقلوب أي ذو تيار الهواء الهابط من النافورة الرئيسية ونافورة التعويض التي قطرها أصغر من قطر النافورة الرئيسية فى أسفل غرفة العوامة .

2- تتصل النافورة الرئيسية بالقناة التي تنتهي بفتحة خروج البنزين عند الإختناق (غرفة الخلط) كما أن النافورة المعوضة تتصل ببئر التعويض عن طريق ممر التعويض قبل أن يصل إلى فتحة خروج المخلوط .

3-  يتصل ممر الإدارة البطيئة ببئر الإبطاء الذي ينتهي من أسفل بثقبين قرب صمام الإختناق . وعند غلق صمام الإختناق يكون الممر الذي أسفل صمام الإختناق والممر الذي أعلاه ـ

4- يتم تصحيح نسبة مخلوط الهواء والبنزين عند السرعة البطيئة بواسطة مسمار الضبط . ويتم تهوية بئر التعويض وغرفة العوامة من ثقب وغالبا تكون أنبوبة مائلة بداخل أنبوبة الإختناق بالمغذى .

5- تصل بينهما ومعرضة للهواء المسحوب بعد منقى الهواء . وبذلك يكون خروج البنزين من النافورة مناسباً باستمرار مع كمية الهواء التي تمر فى أنبوبة الاختناق .

6-  إنسداد منقى الهواء لا يكون فرق الضغط بغرفة العوامة وبين خروج البنزين من القناة الرئيسية بالقدر الذي ينتج عنه بنزين زائد أي يكون خروج البنزين من النافورة مناسباً بإستمرار مع كمية الهواء التي تمر في أنبوبة الاختناق .

7- تقوم العوامة وصمام إبرة العوامة بالمحافظة على ارتفاع مستوى البنزين بغرفة العوامة وبئر التعويض وممر الإبطاء (السرعة البطيئة) وفتحة خروج البنزين فى مستوى أفقي واحد ثابت تقريباً تحت فتحة خروج البنزين الرئيسية بمقدار 2 مم

8-  عند وصول مستوى البنزين بغرفة العوامة إلى مستوى معين تدفع قوة رفع العوامة إبرة العوامة وتضغطها على مقعد صمام الإبرة ويمنع تدفق الوقود .

نظرية تشغيل مغذى زينث :

1- مغذى زينث  و التغذية عند بدء الإدارة :

يجب أن يكون مخلوط الهواء والبنزين غنياً عند بدء الإدارة لتعويض تكثف جزء من البنزين على جدران اسطوانات المحرك خاصة فى الجو البارد لأن تكثف جزء من البنزين يزيل غشاء الزيت مما يؤدى إلى زيادة تآكل الاسطوانات ويجعل نسبة الخلط ضعيفة لدرجة تجعل المخلوط غير قابل للاشتعال بسرعة لان تبخر البنزين فى الجو البارد يكون بطيئاً وبذلك لا يدور المحرك ، وللتغلب على ذلك يستخدم جهاز خاص ببدء التشغيل يتكون من صمام خنق بدء التشغيل القابل للدوران فى أعلى غرفة الخلط أسفل منقى الهواء ويعمل هذا الصمام يدوياً من لوحة القيادة أو تلقائياً بتأثير فرق درجات الحرارة ، وعند بدء تشغيل المحرك البارد يغلق صمام خنق بدء التشغيل يدوياً لشد الذراع المتصل به أو أوتوماتيكياً بواسطة بادئ التشغيل التلقائي مما يسبب إنخفاضاً كبيراً فى الضغط أسفله نتيجة سحب المحرك وبذلك يتدفق كمية إضافية من الوقود من فتحة خروج المخلوط التي تكون ممتلئة بالبنزين وبذلك تزيد نسبة الوقود إلى الهواء فى المخلوط أي يصبح المخلوط غنيا قابلا للإشتعال رغم تكثف بعضه على جدران الاسطوانة ومجمع السحب .
– وبمجرد دوران المحرك وزيادة سرعته يتدفق من فتحة خروج المخلوط كمية كبيرة جداً من الوقود نتيجة شدة إنخفاض الضغط الناشئ ولمنع زيادة كمية الوقود وغنى المخلوط الزائد عما سبق يحتوى صمام خنق بدء التشغيل على قرص من الصلب ترددي مضغوط بواسطة ياي . ويرفع الصمام الترددي عن مقعده نتيجة الضغط المنخفض الناشئ عن زيادة سرعة المحرك وبذلك يقل إنخفاض الضغط على فتحة خروج المخلوط ويتدفق مخلوطاً مناسبا للسرعة البطيئة . وبعد بدء الإدارة يضغط الزر الذي يقوم بارجاع الذراع المتصل بصمام خنق بدء التشغيل مما يجعله مفتوحاً فتحة كاملة أثناء التشغيل العادي في حالة الصمام الذي يعمل يدويا بينما فى حالة الصمام الذي يعمل أوتوماتيكاً فإنه يفتح تلقائياً بعد سخونة المحرك .

2- مغذى زينث و التغذية عند السرعة البطيئة ( اللاحمل) Low Speed Circuit :

بعد بدء الإدارة يفتح صمام خنق بدء التشغيل على أخره ويكون التخلخل قليلا فى غرفة الخلط ولا يستطيع الهواء أن يسحب البنزين من فتحة الخروج البنزين الرئيسية لقلة سرعة الهواء فى منطقة الاختناق ، ويكون صمام الإختناق مغلقاً لعدم الضغط على دواسة السرعة .
ويؤثر سحب المحرك للهواء على الفتحة بسرعة عالية ويقل ضغطه محدثاً تخلخلاً كبيراً فوق سطح البنزين بممر نافورة السرعة البطيئة حيث يدخل الهواء من الفتحة عن طريق مسمار ضبط خليط السرعة البطيئة ويختلط بالبنزين مكوناً مخلوطاً مناسباً للسرعة البطيئة من الفتحة إلى مجمع الحر فأسطونات المحرك .

 

3- ضبط مخلوط السرعة البطيئة Idling Load :

 

يجب أن يكون المحرك ساخناً وبعد ذلك يمكن ضبط نسبة الخلط الصحيحة بإدارة مسمار ضبط الهواء الذي يتحكم طرفه المسلوب فى مقدار الهواء اللازم للسرعة البطيئة وذلك بإدارة مسمار ضبط الهواء إلى الداخل حتى نهايته ثم يدار بمقدار لفة ونصف إلى الخارج ونستمر فى ذلك ببطء حتى ينتظم دوران المحرك . وبدوران مسمار الضبط إلى الداخل تضيق فتحة دخول الهواء الداخل للممر فيزداد التخلل ويزداد المخلوط غنى ويحدث العكس عند المسمار للخارج .

 

4- التغذية العادية ( الحمل الجزئي) Part Load :

 

عند بدء الضغط على دواسة السرعة يبدأ فتح الصمام الإختناق قليلاً ويستمر خروج البنزين و الهواء من الممر ويكون المخلوط الناتج فقيراً وغير مناسب لهذه السرعة ولذلك يجهز المغذى بممر آخر يتصل بأنبوبة السرعة البطيئة التي يكشف عنها صمام الإختناق عند بدء فتحه وتكون معرضة لسحب المحرك وعندئذ يسحب الهواء كمية إضافية من البنزين من الممر بالإضافة إلى كمية البنزين الخارجة من الممر ، ويكون المخلوط الناتج من الفتحتين مناسباً لسرعة العادية . وفى هذه الحالة يدخل الهواء من الثقب ويختلط بالبنزين الموجود ببئر الابطاء مخلوطاً مناسباً عند خروجه من الفتحتين بالإضافة إلى مخلوطاً ضعيفاً جداً ويكون قليلاً من القناة الرئيسية .

 

5- التغذية للسرعة العادية (الحمل الكامل) Full Load :

 

باستمرار الضغط على دواسة السرعة يفتح صمام الإختناق فتحة أكبر وتزداد سرعة المحرك ويمر الهواء بسرعة اكبر عند الاختناق فيقل ضغطه ويخرج البنزين من القناة الرئيسية وينفذ أغلب البنزين الموجود ببئر التعويض ولا يمتلئ بالبنزين لضيق فتحة النافورة المعوضة ولعدم تأثرها بسحب المحرك لتعرضها للهواء الجوى من الثقب مما يقلل من تدفق البنزين من النافورة المعوضة وعلى ذلك تعطى النافورة المعوضة مخلوطاً ضعيفاً للقناة الرئيسية لتمنع غنى البنزين الزائد عند السرعات العالية أي زيادة كمية البنزين الخارجة من القناة الرئيسية نظراً لزيادة قصور البنزين الذاتي عند السرعات العالية وعند هذه السرعات تعطى النافورة المعوضة مخلوطاً فقيراً يعوض غنى البنزين الزائد للنافورة الرئيسية عند زيادة السرعة وبذلك يتدفق من القناة الرئيسية مخلوطاً مناسباً للسرعات العالية .

 

6- التغذية عند التعجيل :

 

تعد جميع المغذيات بطلمبة تعجيل الغرض منها تزويد المحرك بكمية إضافية من البنزين وذلك بحقنه فى أنبوبة الإختناق . عندما يراد تعجيل سرعة السيارة فى زمن قصير لكي تتخطى سيارة أخرى .
وعند فتح صمام الإختناق مرة واحدة يندفع الهواء فى أنبوبة الإختناق ولا يتمكن من اخذ المقدار الكافي معه من البنزين للتعجيل الفجائي وعلى هذا يكون المخلوط فقيراً قد يسبب توقف المحرك .

 

7- نظرية التشغيل :

عند الضغط على دواسة السرعة دفعة واحدة يفتح صمام الإختناق فجأة ويتحرك مكبس طلمبة التعجيل إلى اسفل ضاغطاً أمامه البنزين الموجود أسفله خلال صمام الطرد الذي يفتحه البنزين عندئذ ويمر منه إلى نافورة التعجيل ويكون المخلوط غنياً وبذلك يتمكن المحرك من زيادة سرعته فى فترة وجيزة وعند انتهاء التعجيل يتحرك مكبس طلمبة التعجيل إلى أعلى لإتصاله بصمام الإختناق فيمتلأ أسفله بالبنزين عن طريق صمام السحب .