التطعيم الخاص بالأشجار المثمرة وفوائده يقصد بعملية التطعيم نقل جزء من نبات إلى نبات آخر، بحيث ينمو الأول على الثاني ويسمى الأول الطعم والثاني الأصل ونلجأ للتطعيم لإكثار الأنواع والأصناف ذات المواصفات الجيدة وعالية الإنتاجية والتي لايمكن إكثارها بالعقل والتراقيد أو غيرها.
فوائد التطعيم بما يلي:
1- إكثار صنف معين لايمكن إكثاره بطرق التكاثر الخضري كالعقل والتراقيد والخلفات.
2- إسراع الإثمار فالنباتات المطعمة تثمر قبل النباتات البذرية وبهذا توفير الوقت والجهد.
3- التغلب على الإصابات الحشرية والمرضية مثل : تطعيم الأصناف المحلية للكرمة على أصول أمريكية مقاومة لحشرة الفيلوكسرا.
4- التغلب على مشكلة عدم ملاءمة التربة لبعض الأنواع وذلك بتطعيم الكرز مثلاً على المحلب في الأراضي الكلسية وتطعيمه على الأصل مازارد في الأراضي مرتفعة الرطوبة.
5- إكثار الأصناف التي لاتتكاثر بالبذور مثل: إكثار البرتقال أبو صرة بتطعيمه على أصول الحمضيات المختلفة.
6- الحصول على نباتات معتدلة الأحجام حيث أن الأشجار البذرية يكون حجمها أكبر من الأشجار المطعمة ولايخفى فائدة كون الأشجار ذات الأحجام المعتدلة لسهولة المكافحة والقطاف والتقليم، بالإضافة لتشابه أحجام وأشكال الأشجار المطعمة واختلافها بالنسبة للأشجار المثمرة البذرية.
العوامل التى تساعد على نجاح عملية التطعيم :
1- اختيار الطعم من شجرة ذات مواصفات جيدة.
2- أن يكون الطعم والأصل من فصيلة نباتية واحدة.
3- أن يكون هناك توافق أو رابطة بين الطعم والأصل
4- أن يكون الطعم سليم من الإصابات الحشرية والمرضية ، وأيضاً الأصل.
5- أن يكون القطع مستوي في الأصل وأيضاً الطعم حيث أن التعرجات تسمح بوجود فراغات هوائية تقلل نسب النجاح وذلك باستعمال آلات تطعيم حادة ونظيفة.
6- من المفيد أن تكون قوة النمو في الطعم مثلها في الأصل وأن يكون بدء النمو في الربيع واحد للاثنين وأما إذا كان بدء النمو مختلف فيجب أن يكون الأصل هو السابق وإلا جف الطعم.
7- إحكام تغطية الجروح في كل من الطعم والأصل وإحكام الربط.
8- إن التطعيم بحد ذاته لايحسن مواصفات ثمار الطعم بل يعمل على إكثار الصنف المطعم ونشره حيث أن الثمار ومطابقتها للصنف لايمكن أن يتم إلا بعد الحمل وهذا قد يأخذ فترة كبيرة تصل من 2-5 سنوات في بعض الأنواع لذا لابد من الانتباه الجيد حين اختيار الصنف وأيضاً أثناء عمليات التطعيم المختلفة وعدم خلط الأصناف مع بعضها.