التهوية الطبيعية و حركة الهواء


التهوية الطبيعية:

* الرياح :

    – تعريف المفهوم .    – نمط حركة الرياح .     – وردة الرياح .

          * التهوية الطبيعية :

 – الاحتياطيات الاساسية لتغير الهواء :

 (1) التهوية لتحقيق الاحتياطيات الصحيحة .

          أ- احلال هواء نقي محل هواء فاسد : أي تزويد المبني بالأوكسجين لمنع تزايد نسبة ثاني أكسيد الكربون .

          ب- التخلص من الروائح الكريهة و الضارة و الروائح نوعان :

          – نوع كيميائي : و هو ضار ناتج عن تفاعلات كيميائية مثل التدخين في الأماكن المغلقة (السينما – المسرح) .

          – نوع عضوي : و هي روائح تنتج عن عمليات حيوية ولا تستمر لفترة طويلة و يتأقلم عليها الناس ومع الوقت تتلاشي رائحتها .

          (2) التهوية لتحقيق الراحة الحرارية للإنسان .

          (3) التهوية لتحقيق احتياطيات المنشأ :

  أ- إزالة الحرارة الكامنة للمبني (أفراد – إضاءة – ……. الخ) .

          – و تتهم التهوية باستعمال أسقف مزدوجة , فناء داخلي , قبو , قبوات .

   ب- إزالة الرطوبة :

   – و يتم التغلب عليها بإمرار هواء داخل المنشأ .

    ج- الوسائل المعمارية لتحريك و تبريد الهواء :-

   في حالة :-

  – عدم توافر إمكانية التوجيه المناسب .

   – تكون الرياح و عدم توافر تيارات الهواء .

          – فإن المصمم يلجأ إلي خلق مثل هذه التيارات و تحريك الهواء عن طريق :

          1- استخدام النباتات .                            2- أبيار السلالم و المناور .

          3- الملاقف .                                       3- الفتحات و الكسرات .

          * و يتم خلق تيارات الهواء بخلق مناطق ذات ضغط مرتفع يتحرك فيها الهواء إلي مناطق ذات ضغط منخفض فينتج حركة جيدة للهواء علي مستوي المدينة ككل أو علي مستوي المجموعة المعمارية أو علي مستوي المبني .

          د- وسائل التبريد الميكانيكية و التقليدية :-

                                                                   – نظم التبريد المباشرة .

                                                                   – نظم التبريد الغير مباشرة .

          * الرياح :- تعرف بأنها الهواء المتحرك و تنشأ دورة الرياح بما تسببه الشمس من اختلاف في تسخين الماء و اليابس لأن الشمس ترسل أشعتها لسطح الأرض ترتفع حرارة اليابس و تصل إلي درجات أكبر بكثير في درجات حرارة هواء الأسطح المائية , و بذلك يصير الهواء الذي يعلو اليابس أسخن بكثير من هواء البحر , و من المعروف أن الهواء عندما يسخن يتمدد و بالتالي تقل كثافته عن الهواء  نسبيا الذي يعلو سطح المياه و بهذا تتواجد فروق الضغط الجوي الذي يتناسب طرديا مع الكثافة و تحت تأثير فروق الضغط هذه يندفع الهواء و يتحرك في صورة رياح و يتحدد نوع الرياح بإتجاها و سرعتها و شدتها .

* الملقف :- هو احد الحلول التقليديه في المناطق الحارة الجافة للحصول علي الرياح المفضلة دون توجيه للمبني وتعتمد فكرته علي دخول طبقات الهواء العليا الباردة في الجزء العلوي للملقف وانسيابها لأسفل الفراغ الرأسي فتدفع بدورها الهواء الساخن ذو الكثافة الأقل ليدخل في فتحة الشخشيخه أو أي فتحات علوية اخري .

* ويتم بناءه في حجر سميك لتلطيف درجة الهواء المار داخله ومنع الحرارة في الدخول فيه .

* و الملاقف لها اسماء كثيرة :-

  • في ايران – البادجير .
  • في سوريا- الباكين .
  • في الخليج – البرابير .

  * ويستخدم في المناطق الحارة الجافة .

   * يمكن تطوير فكرة الملقف لتهوية مبني كامل مثل ما في مستشفي الجمالية بالقاهرة .

   * افضل الطرق المعمارية لتحريك الهواء داخل الفراغات الداخلية عمل فتحتين متقابلتين داخليا احداهما صغيرة تفتح علي منطقة الضغط المرتفع الباردة و الاخرى كبيرة متسعة تفتح علي منطقة الضغط المنخفض الساخنة ولذلك يحدث سحب مستمر للهواء البارد إلي الداخل .

* التأثير الحراري = السطح علي الكتلة رغم ان الحجم ثابت الا أن التأثير علي وحدة الكتلة مختلف تماما وهذا يؤثر علي التشكيل المعماري .

* وسائل التبريد الميكانيكية :-

  •     – في حالة عدم وجود تيارات هوائية طبيعية او امكانية خلقها فان المصمم يلجأ إلي استعمال المراوح الكهربائية لتحريك الهواء او الاجهزة الميكانيكية للتبريد ويمكن تقسيم التبريد إلي :-
  • نظم التبريد المباشرة : وذلك بإمرار هواء مباشرة علي انابيب يمر فيها غاز التبريد وذلك في الفراغات الصغيرة .

ب- نظم التبريد الغير مباشرة : وذلك بان يقوم الغاز المبرد بتبريد المياه ثم ينقل الماء البارد في انابيب رفيعة يمر عليها الهواء المراد تبريده وذلك في المباني الضخمة مثل الفنادق وصالات المعارض ومباني المؤتمرات .

   الخلاصة:-

* اثناء النهار  عندما تسقط اشعة الشمس علي سطح الماء واليابس تمتص الارض كمية حرارة اكبر من التي يمتصها سطح الماء وذلك بسبب اختلاف الحرارة النوعية للارض عنها للماء ونتيجة فروق الضغط ينتقل الهواء من البحر إلي البر والعكس في المساء .

* لتنظيم حركة الهواء حول المبني وداخله والتحكم في خصائصه يجب علي المعماري القيام بدراسة حول المبني و الاقليم المناخي التابع له ولموقعة للتعرف علي اتجاه الرياح السائدة والمرغوبة من خلال دراسة وردة الرياح للمنطقة ويجب علي المعماري ان يرسمها .

* لا تفضل فتحات التهوية في اتجاه الجنوب الغربي لأنه اتجاه هبوب رياح الخماسين .

* علي مستوي المدينة تكون الشوارع متسعة فيكون ضغطها منخفض اثناء ساعات النهار لأنها معرضة للشمس والشوارع الضيقة و الافنية الداخلية للمباني تكون باردة لان الشمس لم تدخلها فتكون ذات ضغط مرتفع .

* بتتابع الشوارع الواسعة و الازقة و الافنيه الداخلية الضيقة تتولد حركة الهواء البارد في الممرات الافقية الضيقة الباردة إلي الشوارع والساحات المتسعة متخللة الوحدات المعمارية .

* اما في حالة تساوي عروض الشوارع واتساعها فان درجة حرارة الهواء ترتفع بصوره متساوية مما لا ينتج عنه فروق في الضغط تكفي لحركة الهواء وبالتالي يزداد الاحتياج إلي الوسائل الميكانيكية لتلطيف الجو .

* من وسائل تحريك الهواء استخدام النباتات .

* من وسائل تحريك الهواء ايضا استخدام المناور و أبيار السلالم وهي من العناصر المبرده.