في بداية الأمر يعمل المهندس المعماري على وضع ورسم التصاميم، ويشملها بكافة التفاصيل التي يطلبها الزّبون، من مرافق صحيّة، أو عدد غرف وتقسيمها، وعليه أن يراعي تفاصيل أخرى في التخطيط لتصميم معيّن كالخصوصية في السكن، والتكلفة المادية للمشروع، وأناقة وجمال التصميم الكلي للمبنى، وتتلخص أعماله في:
من أهم الأمور التي يقوم بها هي زيادة الجمال الخارجي والداخلي للعقار.
الاهتمام في أصغر التفاصيل التي تخص البناء، مثل؛ الإضاءة، والتهوية الجيدة للبناء، والبلاط، والشكل النهائي للغرف والعقار بالكامل.
توفير المساحات المناسبة للغرف، وتقسيمها بشكل صحيح.
الهندسة المعمارية مسارٌ أسهل للهندسة ومباشر أكثر.
أمّا المهندس المدني فيقوم بتنفيذ المشروع على أرض الواقع، من خلال أخذ التصاميم من المهندس المعماري، والبدء بتجهيز مكان البناء، ويُعيّن المقاول الذي سوف يقوم بجلب كافة المواد اللازمة والاهتمام بالعمال وطريقة تنفيذهم للعمل في المبنى، وبالطبع يتواصل المهندس المدني مع مالك المشروع ويُراعي ملاحظاته وما هي الأمور التي يريد أن يعدلها أو يُضيفها للمشروع.
تنقسم الهندسة إلى عدّة أقسام منها؛ الهندسة المدنية، والهندسة المعمارية والتي تختلف فيما بينهما بالعديد من الاختلافات، وهذان القسمان يكملان بعضهما البعض في مجال العمل، ولا يُمكن تنفيذ العمار أو الهيكل المادي من غير التعاون بينهما، وفي هذا المقال سنقدّم لكم شرحاً واضحاً وشاملاً يبين فيه الفرق بين الهندسة المدنية والمعمارية.
تتلخص أعمال المهندس المدني بعدّة نقاط، هي:
التقليل من تكلفة البناء بقدر الإمكان.
توفير قياسات السلامة الكافية.
إنهاء بناء التصميم وتسليمه جاهزاً لصاحب العقار.
اختيار المقاول لاستكمال الأعمال اللازمة للبناء.
الإشراف على عمال البناء.
الحفاظ على جودة العمل.
تشترط بعض البلدان وجود مقاومة في البناء اتجاه الزلال الأرضية، وهذه أيضاً من مسؤوليات المهندس المدني أن يتأكد من تصميمها.
يتطلب إنجاز العمل الذي يقوم به المهندس المدني وقتاً أطول بكثير من الوقت الذي يتطلبه المهندس المعماري، ولكنه مسارٌ أوسع ويوفر فرص عمل أكثر.
المهندس المدني يختص ببناء المشاريع العامة الكبيرة مثل المطارات، ولكن هذا لا يعني بأنّه لا يستطيع العمل بمشاريع المنازل العادية