السدر أو الشوك المقدس


السدر أو الشوك المقدس

الشوك المقدس نبات شجيري شائك . موطنه الأصلي شبه الجزيرة العريبة واليمن ويزرع في مصر وسواحل البحر الأبيض المتوسط . وهو نبات بري وزراعي من الفصيلة العنابية أو السدرية Rhamnaccae والنبق هو ثمر السدر حلو المذاق وحلو الطعم وعطر الرائحة

وصف النبات :

شجرة متباينة في الطول فقد يصل أرتفاعها الى خمسة أمتار فأكثر . اوراقها بسيطة لها عروق واضحة وبارزة . الأزهار بيضاء مصفرة . الثمار غضة خضراء تصفر عند النضج ثم تحمر عندما تجف . شجرة السدر قديمة قدم الأنسان . ويقال عنها أن من أغصانها الشوكية صنع اليهود الاكليل الذي وضع على رأس ماشبه لهم بأنه المسيح عليه السلام عندما صلبوه ومن هنا جاء الأسم العلمي للنبات

 

 

الشوك المقدس

 

 

ومن أسماء النبات

عرج ، زجزاج ، زفزوف ، أردج ، غسل ، نبق

ويطلق على أسم الثمار

نبق ، جنا ، عبري
والثمار تؤكل لي كغذاء فقط ولكن لخصائصها الطبية ، اذا أنها نتظف المعدة وتنقي الدم وتعيد الحيوية والنشاط الى الجسم ، كما ان تناول كمية كبيرة من الثمار يدر الطمث عند النساء ويسبب أكثاره الأجهاض

وتستخدم الأوراق المهروسة او المطحونة كمادة لتنظيم الجسم اوالشعر ، ويقال انالشعر المغسول بهذه الأوراق يصبح ناعما ولامعا جدا .
كما يستخدم مهروس الأوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورمة والمؤلمة .
والخلاصات المحضرة من قشوره وجذوره وساقه تستعمل علاجا في الحمى ، واضطرابات المعدة
والتهابات الحلق والقصبة الهوائية ،
كم تستعمل الأوراق لعلاج اضطرابات الجلد والجروح

ويعرف السدر علمياً بأسم Zizphus Spina- csisti والموطن الأصلي للسدر بلاد العرب وينمو نمو طبيعيا وهومنالأشجار التي يكن لها المواطنون كل الأحترام والتقدير
لعراقته واصوله القديمة

الاجزاء المستخدمة من النبات :
القشور و الاوراق والثمار والبذور
المحتويات الكيميائية

تحنوي الأجزاء المستعملة على الفلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف بأسم ليكو سيانيدين
وعلى سكاكر حره الفركنوز والجلوكوز والراامنوز والسكروز.

الأستعمالات

اهم العناصر الفعالة الموجودة فيه هي سكر العنب وحمض السدر Acid Zizphique
وحمض العفص . وثماره مغذية وتفيد كمقشع صدري ، وملينة وخافضة للحرارة. ونافع في الحصبة وقرحة المعدة .مغلي أوراقه قابض وطارد للديدان . ومضاد للأسهال ومقو لأصول الشعر . وحامي من الربو وأمراض الرئة . ويمكن أن تضمد الخراجات بلبخة محضرة من اوراق السدر . وطبيخ خشبه نافع من قرحة الأمعاء ونزف الدم والحيض والأسهال . وصمغه يذهب الحزاز .

وقد ورد ذكر النبات في القرأن الكريم
فهي من أشجار الجنة يتفيأ تحتها أهل اليمين حيث قال تعالى
(( وأصحاب اليمين ماأصحاب اليمين في سدر مخضودوطلخ منضود وظل ممدود )) وذكرشجر السدر في سورة السبأ قال تعالى
(( لقد كان لسبأ في مسكنهم أية جنتان عن يمين وشمال ، كلوامن رزق ربكم وأشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل من العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي اكل خمطواثل وشيمن سدر قليل ))
كما ورد ذكر السدر في سورة النجم قال تعالى
(( عند سدرة المنتهى ،عندها جنة المأوى ، إذايغشى السدرة مايغشى ))

ويقول ميلر عن السدر
” أن الثمر بالكامل ثؤكل بمافي ذلك النواة وأن الأهالي في عمان يسحقون كمية من هذه الثمار لحصلوا على نوع من الجريش يؤكل اما نييءواما بعد طبخه في الماء والحليب أو مخيض
الحليب .