الهندسة النووية يعتبر هذا التخصص تحديداً ، من أحدث التخصصات الهندسية نسبياً ، وأخطرها كذلك..ربما لأنه من التخصصات التى تثير الكثير من المشاكل على المستوى الدولي ، خاصة اذا تم استخدامها فى النواحي العسكرية..
الهندسة النووية ببساطة هو مجال هندسي يعمل على استخدام الطاقة النووية ونظرياتها فى عدة تطبيقات مدنية وصناعية وعسكرية وعلمية ، طبقاً للجهة والمؤسسة التى يعمل بها المهندس النووي..
المحتوى الدراسي :
يدرس الطالب في تخصص الهندسة النووية ، مجموعة من المقررات الدراسية شديدة التخصص والاهمية ، والتى تمكنه فيما بعد من استخدامها فى بناء وتفعيل النظريات التى درسها ، في المجالات المختلفة التى تحتاج الى مثل هذا التخصص..
ومن ضمن المقررات الدراسية :
- اسس الهندسة النووية
- بناء وتصميم المفاعلات النووية
- دراسة المواد المشعة والنظائر
- الوقاية الإشعاعية
- التخطيط لمشاريع الطاقة النووية
- التشخصيات الاشعاعية
- التأثيرات الاشعاعية فى المجال الصحي والبيئي
- التصوير والتحليل الإشعاعي
وغيرها الكثير جداً من المقررات والمجالات الدراسية ذات الصلة بهذا التخصص الشديد الاهمية فى العصر الحالي..
المهام الوظيفية :
الخريج من قسم الهندسة النووية ، يجد امامه سوقاً وظيفياً هائلاً ، غالباً ما يضمن فرصاً مادية وتطويرية ممتازة للمهندس المتخصص فى هذا المجال..
يعمل المهندس النووي في مجموعة واسعة من الوظائف ، من بينها :
- الهيئات الوطنية العسكرية
- المفاعلات النووية لتوليد الطاقة الكهربية
- المراكز البحثية العلمية التى تستخدم الطاقة النووية
- المراكز الطبية التى تعتمد على الطاقة النووية فى كثير من تطبيقاتها
- الهيئات المتخصصة بالكشف عن المعادن المختلفة بكافة تطبيقاتها
- هيئات مكافحة تلوث البيئة ، ورصد الإشعاع النووي
- المؤسسات الامنية المسؤولة عن الكشف عن المواد النووية
- المراكز الجيولوجية المتخصصة في التنقيب عن النفط والمعادن
وغيرها الكثير جداً من المجالات الوظيفية ، التى يعتبر المهندس النووي حجر الأساس بها ، والتى تضمن له تدرجاً سريعاً فى القدرات الوظيفية والمادية ، خاصة إذا استمر الطالب فى نيل الدراسات العليا فى هذا التخصص..