كيفية زراعة الخس

زراعة الخس من النباتات التي كانت تعرف عبر التاريخ تحديداً عند المصريون القدماء ، حيث يعتبر بأنهم أول من قاموا بزرع الخس للاستهلاك ، حيث قاموا بتحويل استخدامه من بذور تستعمل لغرض تسميبد التربة إلى نبتة يتم أكل أوراقها، ويعتبر الخس من أنواع النبتات التباعة لجنس الخس من الفصيلة المركبة أو النجمية ، كما يتم تناول أوراقه في طرق مختلفة مثل أكلها طازجة ، أو في السلطات ، الحساء ، الشطائر، ونجد أوراق الخس بألوانه المختلفة ما بين الأخضر ، الأرجواني والأحمر ، ولا يقتصر تناولها فقط بشكلها النيء بل أيضاً من الممكن تناولها مطبوخة ، إضافة لعصير الخس حيث يحتوي الخس على الماء بنسبة عالية .
ومن أنواع الخس الكثيرة نجد الخس الروماني ، الخس الثلجي والخس صاحب الأوراق الفضفاضة . كما ويعد الخس من الخضراوت المنتمية لفصل الشتاء ، والتي بدورها تتلائم مع درجات الحرارة المنخفضة ، حيث لا تناسب درجات الحرارة المرتفعة الخس ، مع إمكانية زراعة الخس في مختلف أنواع التربة ، إلاّ أن التربة الغنية بالمواد العضوية ، والتي تعتبر جيّدة التصريف للماء تبقى أكثرها ملائمة له نظراً لجودته حينها.
يتم زراعة بذور الخس في أي وعاء مناسب أو في مشاتل أرضية ، تحديداً في شهر أيلول ، ليتم لاحقاً من بعد مرور ست أسابيع من ذلك على نقلها لمكان دائم الزراعة ، حيث يتطلب الخس لرطوبة دائمة ، والري بشكل منتظم في كافة مراحله، وتبقى إمكانية نقل النبتة من مكان إلى آخر متواجدة ذلك لأن الخس من النباتات التي تتصف بنموها السريع ممّا سيمنحا أيضاً إطالة الأمد لمحصولها ، وذلك من بعد أن يتم اقتلاعها من جذورها ومن ثم ريها من بعد غرسها مرّة ثانية . كما من الممكن زراعة الخس في فصل الصيف ، من خلال وضعها بالبيوت المكيفة المحمية.