زراعة العنب

العنب

يعد العنب من أنواع الفواكه الصيفية ذو ملمس ناعم من الخارج ويظهر على الأشجار على شكل عناقيد وقد يصل عدد حبات العنب في العنقود الواحد حوالي ثلاثمئة حبة وأقلها ست حبات، يتوفر العنب على عدة ألوان وهي الأحمر والأسود والأخضر، للعنب عدة فوائد مختلفة لجسم الإنسان، في مقالنا هذا المقال سوف نتعرف على كيفية زراعة العنب بالإضافة إلى أهم الفوائد الصحية له.

تحتاج كروم العنب إلى مناخ بارد ورطب في الشتاء، ومناخ حار وجاف في الصيف، لذلك يجب على المزارع مراعاة المناخ المناسب للزراعة، فهي من أهم العوامل لنجاح عملية زراعة العنب، وتعد درجة الرطوبة الأنسب للعنب هي ما بين الستين والسبعين في المئة، وإذا تعرضت شجرة العنب لدرجة رطوبة أو حرارة أعلى يؤدي إلى ظهور بعض الأمراض الطفيلية، والتي من الصعب مقاومتها مما يؤثر على جودة الإنتاج، بالإضافة إلى ذلك فإن العنب يعيش في أغلب أنواع التربة، ماعدا التربة التي يرتفع فيها نسبة الجير والملح مع مراعاة أن عمق التربة يجب أن لا يقل عن سبعين سنتيمتر.
غراس العنب من بين الغراس التي تتميز بجذورها العميقة، لذا يجب مراعاة أن تكون الحراثة على مرحلتين، على أن تكون المرحلة الأولى عميقة بحيث تُزال فيها الحجارة والأعشاب، والثانية تكون سطحية لتفتيت التربة وتليينها وتجانسها، كما يجب الانتباه عند زراعة الغراس بالنسبة لاتجاه الغراس ففي فصل الصيف، حيث الرطوبة تكون اتجاه الغرس من الشمال إلى الجنوب بحيث تستفيد أكثر من أشعة الشمس أما بالنسبة للمناطق الحارة يُغرس من الشرق إلى الغرب حتى يتوفر الظل أكثر للغراس.

ومن المهم قبل زراعة شجرة العنب أن تُنقع الغراس في محلول مطهر لمدة عشرين دقيقة، ومن المحاليل المعروفة ريزولكس أو فيتافاكس، أما بالنسبة للري يتم من خلال التنقيط في المناطق الرملية، كما يجب الاهتمام بتسميد التربة بين الحين والآخر لإعطائها الفيتامينات المهمة لإنبات الزرع، أما بالنسبة لجني الثمار بعد النضج فهي من المراحل الحساسة نظراً لتأثيرها على جودة الإنتاج، وفيها يجب إمساك العنقود من طرفه الأعلى(العنق) باليد الأولى، واليد الثانية يكون بها المقص لفصل العنقود عن الشجرة، بالإضافة إلى ذلك يجب عدم الضغط على العناقيد أثناء تعبئتها في الصناديق كي لا تفسد.

فوائد العنب

يعالج الصداع النصفي.
يقي من الإصابة بمرض الزهايمر لاحتوائه على مادة الريسفيراتول، وبالتالي التقليل من مستوى البيتيدات والتي هي سبب لمرض الزهايمر.
يعالج عسر الهضم وتهيج المعدة.
يحسن صحة الرؤيا فهو غني بمادة اللوتين والزياكسانثين التي تحافظ على صحة العين وخاصة عند التقدم في السن.
يخفض نسبة السكر في الدم.
يعالج الربو.