التهوية و الأسباب الرئيسية لفساد جو العمل


الأسباب الرئيسية لفساد جو العمل وسوء التهوية :

1- عدم وجود نافذ التهوية بالقدر الكافي .
2- كثرة ازدحام المكان بالعمال والأشخاص .
3- وجود أفران أو مصادر احتراق وحرارة .
4- وجود عمليات تصدر عنها أبخره أو روائح أو أتربة .
أسس تنظيم التهوية في أماكن العمل :
1- أن لا تقل منافذ التهوية عن 1% من مساحة الأرضية للمكان .
2- ضمان وجود فراغ لكل عامل لا يقل عن 10 متر مكعب من جو العمل .
3- عزل مصادر الحرارة والبرودة .
4- سحب النواتج الصناعية الناتجة عن أبخرة أو غازات أو أتربة وذلك عن طريق التهوية الصناعية .
القواعد العامة في التهوية الصناعية:
1- يجب أن تركب وسائل الشفط والمراوح أقرب ما يمكن إلى مكان تولد المواد المرغوب شفطها وتجاه انتشارها .
2- يجب أن يكون تيار الشفط من القوة بحيث يمكن سحب المواد المطلوب شفطها ويختلف حسب نوع المادة أما بخارية فالتيار يكون ضعيفا أما الأتربة فيجب أن يكون تيار الشفط أقوى .
3- مراعاة صيانة الأجهزة الخاصة بالشفط والتحقق من سلامتها .

 

التهوية
ثالثا : الصوت والضوضاء والاهتزازات:

– الصوت: هو ما تسمعه الأذن ويعتبر مقبولا .
– الضوضاء: هي عبارة عن الصوت ولكن يؤذي السمع ويثير النفس ويكون بترددات عالية .
وتنتشر الضوضاء عن اهتزاز للأجسام كما يحدث في الآلات والمعدات عند إدارتها وكذلك لدرجات الصوت المتفاوتة في الترددات العالية . وللضوضاء تأثيرات ضارة على الأذن وتأثيرها يؤدي إلى الصم أو ضعف في قوة السمع وهناك حد مسموح به للضوضاء ويستطيع الفرد أن يعمل فيه أو يتواجد في مكان لمدة طويلة تمثل 8 ساعات يوميا ولمدة خمسة أيام لمدة 10 أعوام وهو 90 ديسل
( وحدة قياس الضوء )

الوقاية من آثار الصوت والضوضاء

تقوم الوقاية من لآثار الصوت الضوضاء على الأسس الثلاثة التالية :
1-محاولة التخلص من الضوضاء ومن مصدرها وذلك بتعديل تصميم الآلات ووضعها في حالة اتزان بحيث يمكن الإقلال من الاهتزازات وبذلك يمكن تقليل الضوضاء .
2- تخفيف حدة الضوضاء بالمواد العازلة وذلك باستخدام الفلين أو المطاط الأسفنجي
3- الوقاية الشخصية للإذن وذلك باستخدام سدادات من الفلين أو المطاط أو استخدام سماعة واقية للإذن حسب شدة الضوضاء .

رابعا : الإضاءة :

الإضاءة هي ذاتها ليست من المخاطر التي تصيب العامل ولكن ضعفها وسوء توزيعها سبب مباشر في كثير من الحوادث كما أن ضعفها يسبب أمراض العين وذلك نتيجة للاجتهاد البصري .
وتسبب الإضاءة في المخاطر والأضرار نتيجة عيوب فيها وأهمها :-
1- ضعف الإضاءة عموما وهذا يؤدي إلى أجهاد العين وخاصة في الأشياء الدقيقة التي تحتاج كمية إضاءة كافية .
2- سوء توزيع الإضاءة وذلك بجعلها قوية في مكان وضعيفة في مكان آخر وعدم توزيعها التوزيع السليم بانتظام داخل مكان واحد .
3- البهر أو خطف البصر .
البهر هو حالة قوة الضوء لا تتحملها العين فتغلق فورا من شدة وقوع الأشعة الضوئية عليها وهذا البهر يؤدي إلى الألم في العين وإفراز الدموع ويمكن في بعض الأحيان أن يصاب الإنسان بالعمى من أمثلة ذلك عمليات اللحام بالكهرباء أو الأكسجين . وللوقاية من ذلك البهر أو الخطف هي ارتداء نظارات واقية ذات زجاج أسود غامق وذلك لامتصاص قدر كبير من الأشعة الواقعة على العين وهناك أنواع واقية كثيرة من هذه النظارات .
لاشيء أكثر عددا وأصعب تقصيرا لمخاطر الصناعة والحياة العامة من المواد الكيميائية الست .عملة متداولة وتختلف تأثيراتها على العمال والأفراد في المجتمع المعرضين لها بحسب نوعها وتركيبها الكيماوي وحالتها الطبيعية (صلبة أو سائلة أو غازية).

طرق الإصابة بالمواد الكيماوية

يصاب العمال أو الأفراد بالمواد الكيماوية الضارة عن طريق ثلاث طرق وهي:
1- عن طريق الفم
وهذا لا يحدث عادة إلا بطريق الخطأ أو تناول الطعام بأيدي ملوثة بمواد كيماوية ضارة دون غسلها ومن أمثلة ذلك الزرنيخ ومواد أخرى .