أين يعمل مهندس الاتصالات


مهندس الاتصالات التطور التكنولوجي إنّ تطوّر التكنولوجيا في حياة الإنسان وحُبّه لاكتشاف كل ما هو جديد أدى إلى إيجاد الكثير من العلوم المهمة للمحافظة على عمل هذه الاكتشافات والاختراعات، ومن أهمّ التخصصات المطلوب تواجدها في أي مجتمع الهندسة؛ فالهندسة هي مجال واسع التعريف يعتمد على نوع الاختصاص في الهندسة، فلدينا الهندسة الكهربائية التي تختص بالدوائر الكهربائية، والهندسة الميكانيكية التي تهتم بالسيارات والمكيفات، وهندسة الطرق والجسور، وهندسة الإلكترونيات التي تختص بربط مكونات الأجهزة معاً، وهندسة الحاسوب وهندسة الاتصالات وغيرها الكثير من الاختصاصات في الهندسة، وسنقتصر في الحديث هنا حول هندسة الاتصالات. هندسة الاتصالات تهتمّ هندسة الاتصالات بشبكات الاتصال السلكي واللاسلكي، كما ترتبط بهندسة الحاسوب الّتي تختص بالحاسوب وشبكاته، وجميع أنواع الاتصالات تتكوّن من ثلاثة مكونات رئيسية: المرسل: وهو الجزء الأول في جهاز الاتصالات؛ حيث يتم إرسال المعلومات من خلاله، ويقوم المرسل بتحويل هذه المعلومات إلى إشارات كهربائية متكاملة مع

مهندس الاتصالات

نوعيّة القناة المستخدمة. قناة الاتصال: وهي القناة التي تعمل على حمل المعلومات التي أرسلها المرسل على شكل ترددات كهربائية وذبذبات لتسليمها إلى المستقبل. الكهربائية المرسلة إليه عبر القناة إلى معلوماتٍ كمالمستقبل: وهو الجزء الأخير في جهاز الاتصالات، وهو الذي يقوم باستقبال المعلومات من المرسل، ويقوم المستقبل بتحويل الموجات ببعثها إلى المرسل. لو نظرنا إلى المكالمات التي نُجريها سواءً التي تكون صوتية أو من خلال الفيديو لتساءلنا كيف انتقلت من المرسل لتصلنا كمستقبلين أو العكس، فهذا كلّه يحتاج إلى تقنيات مختلفة ومتطوّرة، ووجود مهندسين قائمين في المحافظة على سير هذه المكالمات، وكذلك هو الحال فيما يتعلّق باستقبال صورة التلفاز من الأقمار الصناعية عبر الشبكات الخلوية. مهندس الاتصالات مهندس الاتصالات هو كل شخص يحصل على درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات، ومجالات عمل مهندس الاتصالات تختلف حسب البلد وحسب اتجاهه التكنولوجي، ولكن على الأغلب يكون مجال العمل أمامه واسعاً؛ حيث يُمكنه العمل في الشركات التي تختص بالاتصالات أو بالحاسوب، فيستطيع العمل في جميع الشركات التي تختص بالاتصالات السلكية أو اللاسلكية مثل الشركات التي تختص بعمل الهواتف الخلوية والهواتف العادية، ويمكنه التخصّص بشبكات الاتصالات سواءً كانت أرضية أو خلوية، كما يمكنه العمل في مجال الهواتف نفسها، ويمكنه العمل في شبكات الإنترنت، وشركات الرادار، والستالايت، والأقمار الصناعية. يحتاج مهندس الاتّصالات إلى أن يُواكب التطوّر الهائل والمتسارع الذي يحصل في تكنولوجيا الاتصالات؛ حيث يجب عليه قراءة دائماً كل ما هو جديد، ويشارك في ورشات العمل المختلفة والدورات التي تزيد من خبرته في ميدان العمل، فكلّما زادت خبرة المهندس ترقّى بعمله وأصبح من المشرفين ومن أصحاب المشاريع الكبيرة.